زوجة تطلب الطلاق: صرفت على جوازنا.. ونصب عليا في 3 ملايين جنيه وهددني بالانفصال

11:00 ص | الاثنين 18 يوليو 2022

سيدة أنيقة في مقتبل العقد الثالث من عمرها تقف أمام قاعة المحكمة، ترتدي نظارة سوداء تخفي نصف وجهها الحزين، وتنظر للمارة في هدوء، يبدو على ملامحها الإرهاق والتعب، تواسي النساء اللائي يقفنّ بجوارها، وتصبرهنّ على مصائبهنّ، وباقتراب «الوطن» منها روّت قصتها على عجلة من أمرها، قبل أن يخرج الحاجب وينادي على رقم دعوى الطلاق، التي أقامتها ضد زوجها الأربعيني.

قصة حب 8 سنوات تنتهي في المحكمة بسبب النصب

منذ 8 سنوات قابلت الزوجة المكلومة زوجها الذي تتهمه بالنصب، وبعد محاولات عدة منه، وافقت على الحديث معه، وتقرب منها وبعد فترة طلب منها أن يتحدث مع عائلتها لكنه قلق من رفضهم له، لأنّه مازال في مرحلة بناء حياته، وبالطبع لم يوافقوا على مستواه الاجتماعي، فطلب منها إقناع عائلتها، وأنه على قدر المسؤولية، وفقًا لرواية الزوجة.

وبالفعل بدأت الزوجة إقناع عائلتها، إذ وافق والدها بعد محاولات كثيرة، وتقدم لخطبتها، وظلت تصرّ على والدها حتى يتهاون عليه في الطلبات وأنَّه مازال يجهز نفسه وقررت أن تساعده في مصروفات الزيجة من مشروعها الخاص دون علم أهلها.

وبعد مرور أيام على زواجهم، بدأ الزوج في إقناعها بأن تترك له إدارة المشروع حتى تتفرغ للمنزل وإنجاب الأطفال، وأقنعها بذلك وخلال مساعدته في فهم إدارة عملها، علمت بحملها وكانت تشعر بسعادة عارمة، ولم تفكر سوى في طفلها القادم.

ساعدته في تجهيزات الزواج وأقنعها بترك مشروعها الخاص له

«5 سنين مآمنة على نفسي وأنا معاه، وبقيت أصرف على البيت وعلينا من فلوسي، ومفكرتش في مرة أسأله مرتبه بيروح فين، ولا المشروع كسب قد إيه ولا خسر ليه، ورفضت إني أجيب حد يساعدني في الشقة أو تربية ابني، وكنت متفرغه ليهم، ومن فترة لقيته طلب مني مبلغ كبير عشان نشتري عربية تليق بمستوانا الاجتماعي وأخد مني 3 ملايين جنيه، وفضلت شهور كل ما أساله فين العربية، يقولي لسة بيدور».

وبعد أن اكتشفت الزوجة نصبه عليها، طلبت أن يرد لها أموالها، فرفض وهددها بتركها ناشز، وقررت الطلاق ولجأت لمحكمة الأسرة بأكتوبر، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1051 وستلاحقه بدعوى تعويض.