زوجة في دعوى طلاق للضرر: «بيدني مصروف 10 جنيه والمرتب مع أمه»

كتب: إسراء عبد العزيز 

زوجة في دعوى طلاق للضرر: «بيدني مصروف 10 جنيه والمرتب مع أمه»

زوجة في دعوى طلاق للضرر: «بيدني مصروف 10 جنيه والمرتب مع أمه»

«بيدني مصروف 10 جنيه في اليوم، وباقي المرتب مع أمه»، كان هذا سبب دعوى طلاق للضرر، أقامتها زوجة في متقبل الـ30 من عمرها، بعد أن يأست من تغير حال زوجها، الذي يعيش تحت تحكمات والدته الصعبة، إذ أنها تعيش في هذا الوضع منذ 8 سنوات، وكلما طلبت منه الطلاق حاول السيطرة عليها أكثر، ففاض بها الكيل ولجأت لمحكمة الأسرة.

الزوجة: طلاق بعد عشرة 10 سنوات

«أمه بتقولي أنتي مسرفة، وأنا يحافظ لابني على فلوسة»، بهذه الجملة بدأت الزوجة حديثها مع «الوطن»، إذ قالت إنها منذ 10 سنوات قابلت زوجها واستلطفته، وبعد فترة تقدم لعائلتها، ووافقوا على خطبتهما، وكانت سعيدة لأنها ستتزوج وتعيش مع الرجل الذي اختارته بنفسها، ليجعلها بعد الزواج تندم على اختيارها له.

الزوجة: بيدي المرتب لأمه

لتضيف الزوجة تفاصيل من زيجتها، وقالت إنها كانت في البداية تتعامل معه بكل حب وتطيعه وتنفذ أوامره، وكانت تخجل أن تطلب منه أي شيء، حتي لا تحمله أكثر من طاقته، وترضي بأي شيء، وبعد حملها بدأت تلاحظ أن والدته تتحكم بكل شيء، حتي أنها اعتقدت أنها من تنفق عليهم، لكنه أنكر ذلك.

الزوجة: بيديني 10 جنيه مصروفي

«بعد فترة عرفت أنه كل شهر بيدي أمه المرتب وهي بتديله مصروفه زي العيال الصغيرة، ولما اعترضت زعقلي وقالي أنها لتحافظ له على الفلوس، وفضلت على الحال ده سنين، ولما ابني كبر شويه وبقيت اطلب أن يبقي معايا فلوس بقي يسبلي 10 جنيه في اليوم، وباقي الفلوس مع أمه»، وفقًا لحديث الزوجة.

دعوى طلاق للضرر 

وأنهت الزوجة دعواها قبل دخولها للقاضي أنها تحملت سنوات كثيرة، ولم تجد حل لزوجها أو لوالدته، وكلما طلبت منه الكلام حاول السيطرة عليها أكثر، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 419 أحوال شخصية.


مواضيع متعلقة