إيزيس سيد القمني: تعرضت للنصب من دار نشر.. والناشر: أساءت لي وأطالبها بالاعتذار

كتب: إلهام زيدان

إيزيس سيد القمني: تعرضت للنصب من دار نشر.. والناشر: أساءت لي وأطالبها بالاعتذار

إيزيس سيد القمني: تعرضت للنصب من دار نشر.. والناشر: أساءت لي وأطالبها بالاعتذار

قالت الدكتورة إيزيس سيد القمني، إنها تعرضت لعملية وصفتها بـ«النصب» من ناشر اسمه ماجد إبراهيم، قائلة إنه «يقول على نفسه كاتب وشاعر تنويري عنده دار نشر»، واكتشفت الحقيقة بعدها، إنها دار نشر وهمية وليس لها مقر.

وأوضحت إيزيس في تصريحات لـ«الوطن»: «بعد رحيل والدي الدكتور سيد القمني، ومنذ 4 أشهر اتصل بي طلب يوزع كتبه، وهي كتب مطبوعة بالفعل، كان أبويا طبعها على حسابه الشخصي، لأفاجئ بأنه أخذ الكتب ولم يرسل لي مستحقاتي، وعندما واجهته، كتب بوست عنده يسيء ليا ويتهمني اني لا أفهم في شئون التجارة والبيع والشراء».

اتفاق شفوي.. وتراجع

وتابعت ابنة «القمني»: «كان الاتفاق شفوي معه، ولم يكن بيننا عقد، ورغم تدخل العديد من الأصدقاء المحترمين، منهم أخويا المحترم الدكتور خالد منتصر، الذي طلب منه يرسل لي كتبي و مستحقاتي، إلا أن ماجد إبراهيم رفض واستمر في الإساءة».

وقال ماجد إبراهيم لـ«الوطن»: «أنا تراجعت عن الاتفاق مع الدكتورة إيزيس سيد القمني بشأن توزيع كتب والدها، وهذا حقي، لأنها أساءت إليّ، وقد تدخل أحد المحامين لحل المشكلة، لكنها أساءت إلي عبر رسائل خاصة، لذلك أطالبها بالاعتذار الرسمي لي».

رحيل سيد القمني

ورحل المفكر سيد القمني في 6 فبراير الماضي، وهو مولود في العام 1947م، بمحافظة بني سويف وظل يدرس حتى حصل على الدكتوراه من جامعة جنوب كاليفورنيا، وتخصص في الكتابة عن أحداث بواكير التاريخ الإسلامي، محللاً وناقدًا بجرأة، وتم اتهامه بالكفر والإلحاد من قبَل بعض خصومه، وتم منحه جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2009م، وصاحب ذلك موجة عنيفة من الاعتراض، وصلت إلى المطالبة بسحب الجائزة.

ومن بين كتب القمني: «النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة»، «الإسرائيليات»، «صحوتنا لا بارك الله فيها»، «الفاشيون والوطن».


مواضيع متعلقة