أمين الفتوى بالإفتاء يكشف سر تسمية عرفة بهذا الاسم.. «آدم وحواء»
أمين الفتوى بالإفتاء يكشف سر تسمية عرفة بهذا الاسم.. «آدم وحواء»
قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ يوم عرفة هو اليوم الذي يقف فيه حجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفة، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم «عرفها كلها موقف».
وأضاف «عمران»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني ورامي محمد، أن عرفة اسم مكان موجود ومعروف في المشاعر المقدسة وهو أعظم أعمال الحج كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
اجتهادات كثيرة حول التسمية
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المكان سُمي بعرفة والاجتهادات كثيرة في هذا الصدد، منها ما يقول إن أدم وحواء عندما هبطا من الجنة خاضا ما يشبه رحلة البحث عن الآخر، وكان مكان الالتقاء في عرفة، ومن ثم حصل المكان على هذا الاسم.
وأشار الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن مشهد الوقوف بجبل عرفة مهيب، حيث يتجه الجميع إلى الله رغم اختلاف الجنسيات والأعراق والألوان والجنس.
عدم الهرولة في عرفة حتى لا نؤذي الآخرين
وقال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ النبي صلى الله عليه وسلم، نبه إلى عدم الهرولة في جبل عرفة حتى لا نؤذي الآخرين، مشددًا على أن القلوب تتآلف في عرفة من الملبس الواحد رغم الاختلافات بين الحجاج.
وأضاف عمران أن يوم عرفة رسالة مغفرة وصفح عن الزلات، فقد تجلى الحق سبحانه وتعالى لعباده في هذا الموقف العظيم ويباهي ملائكته بعباده.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «يُقال إن الشيطان يُرى في هذا اليوم وهو يحط التراب على رأسه ويقول يا ويلي يا ويلي أضلهم طول العام فيسألون المغفرة فيغفر لهم»، مشيرًا إلى أنّ الله سبحانه وتعالى صاحب المغفرة الكبرى، فمن صام يوم عرفة غفر له ذنبه سنة ماضية وسنة مقبلة.
ولفت، إلى أن الصيام في هذا اليوم يكون لغير الحجيج، إذ أنه يكفر ذنوب سنتين، لافتًا إلى أن الدعاء والذكر صفة مشتركة بين الحجاج وغيرهم بأي صيغة.
