دار الإفتاء توضح شروط الأضحية من الغنم.. أبرزها تكمل سنة قمرية

دار الإفتاء توضح شروط الأضحية من الغنم.. أبرزها تكمل سنة قمرية
- شروط الأضحية
- شروط الأضحية من الغنم
- الغنم
- الأضحية
- دار الإفتاء
- الأضحية من الغنم
- شروط الأضحية
- شروط الأضحية من الغنم
- الغنم
- الأضحية
- دار الإفتاء
- الأضحية من الغنم
يبحث الكثيرون عن شروط الأضحية من الغنم، وذلك تزامنا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يضحي فيه الكثير من المواطنين، بعد تجهيز الذبائح سواء من الأبقار أو الخراف أو الأغنام.
شروط الأضحية من الغنم.. تبلغ السن المعتبرة شرعا
وحددت دار الإفتاء المصرية، شروط الأضحية من الغنم، منها أن تبلغ السن المعتبرة شرعًا بأن تكون «ثنية أو فوق الثنية» من الإبل والبقر والماعز، وجَذَعة أو فوق الجَذَعة من الضأن، والجذع من الضأن ما أتم ستة أشهر، والمسنة من الماعز هي الثني: وهي ما أتمت سنة قمرية ودخلت في الثانية دخولاً بينًا كأن يمر عليها شهر بعد بلوغ السنة.
ومن بين شروط الأضحية من الغنم، أن تكون وفرة اللحم في الذبيحة، مع سلامتها من العيوب الفاحشة، وهي العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم إلا ما استثن.
وأكدت أنه بناءً على هذا الشرط لا تجزئ التضحية بالعمياء وهي التي ذهب بصر كلتا عينيها، أو العوراء الواضح عورها، وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها، أو مقطوعة اللسان بالكلية، ما ذهب من لسانها مقدار كثير، وقال الشافعية: «يضر قطع بعض اللسان ولو قليلاً».
شروط الأضحية من الغنم.. ألا تكون الجدعاء
وأكدت أنه من شروط الأضحية من الغنم، ألا تكون الجدعاء، وهي مقطوعة، مقطوعة الأذنين أو إحداهما، وكذا السكاء وهي: فاقدة الأذنين أو إحداهما خِلقة، أو ما ذهب بعض أذنها مطلقًا، والعرجاء الواضح عرجها، وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المنسك - أي المذبح، أو التي لا تسير بسير صواحبها، والجذماء، وهي مقطوعة اليد أو الرٍجل، وكذا فاقدة إحداهما، الجذاء، وهي: التي قُطعت رءوس ضروعها أو يبست، وقال الشافعية: «يضر قطع بعض الضرع ولو قليلاً».
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه من شروط الأضحية من الغنم، ألا تكون مقطوعة الإلية، وكذا فاقدتها خِلقة، وقال الشافعية بإجزاء فاقدة الإلية خِلقة بخلاف مقطوعتها وكذلك ما ذهب من إليتها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر ذهاب بعض الإلية ولو قليلاً، أو مقطوعة الذنَب، وكذا فاقدته خِلقة، وهي المسماة بالبتراء، وكذلك ما ذهب من ذَنَبها مقدار كثير، وقال المالكية: لا تجزئ ذاهبة ثلثه فصاعدًا.
واشترطت ألا تكون مريضة وواضح مرضها، أي التي يظهر مرضها لمن يراها، العَجْفَاء، وهي المهزولة التي ذهب نِقْيُهَا؛ وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ؛ لأن تمام الخلقة أمر ظاهر، فإذا تبين خلافه كان تقص.