محافظ الفيوم يبحث آليات تطوير الحرف التراثية بقرية تونس السياحية

محافظ الفيوم يبحث آليات تطوير الحرف التراثية بقرية تونس السياحية
- الفيوم
- قرية تونس السياحية
- إبراهيم عبلة
- الحرف اليدوية
- الخزف والفخار
- السجاد اليدوي
- الفيوم
- قرية تونس السياحية
- إبراهيم عبلة
- الحرف اليدوية
- الخزف والفخار
- السجاد اليدوي
بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، آليات تطوير الحرف التراثية اليدوية المستقاة من البيئة في قرية تونس السياحية، إضافة إلى الحرف اليدوية في مختلف القرى المنتجة بشتى أنحاء المحافظة.
كما استمع إلى الرؤى والمقترحات التي تتصل بتلك الحرف، وذلك بهدف الحفاظ على هذا الإرث الحضاري المهم، واستثماره الاستثمار الأمثل، في إطار استغلال الميزات النسبية التي تتمتع بها قرى محافظة الفيوم، وامتلاكها للأيدي العاملة ذات الخبرات المتوارثة في الحرف اليدوية، من صناعات الخزف والفخار، وأعمال الخوص والجريد، والسجاد اليدوي، بجانب تعبئة وتغليف التمور، وغيرها من الأعمال والحرف البيئية.
القرية نالت شهرة عالمية
وقرية تونس تقع على ضفاف بحيرة قارون التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وتحتضن إحدى الحرف التراثية الهامة وهي صناعة الخزف والفخار بطريقة تحافظ على هوية القرية، كما أنّها كانت سبباً في شهرة القرية عالمياً، بالإضافة إلى توفير فرصة عمل لكافة أبناء القرية الذين احترفوا صناعة الخزف وأصبحوا يصدرونه لمختلف أنحاء العالم.
تطوير الحرف التراثية
وشدد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، على أهمية الانتقال بالرؤي والمقترحات بشأن تطوير الحرف التراثية للمحافظة على هوية قرية تونس، وتفعيل دور القيادات الطبيعية والمهتمين بالتراث والحضارة، والمؤسسات والجمعيات الأهلية، بجانب المؤسسات الحكومية في التغلب على التحديات التي تواجه القرية، خاصة التحديات البيئية بكافة أنواعها، والعمل على دعم وتطوير القرية لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، مؤكداً على التوعية بضرورة المشاركة الإيجابية في تنمية القرية والحفاظ على سماتها البيئية والتراثية المتفردة، مع المحافظة على التجانس المجتمعي للمكان، والاستغلال الأمثل لكافة مقوماته، والعمل على الترويج له بالشكل الأمثل.
تحقيق التنمية المستدامة
وأكد المحافظ أهمية التعاون البناء والمثمر بين المحافظة ومختلف منظمات المجتمع المدني والقيادات الطبيعية، بما يعود بالنفع على المواطنين في إطار من القانون، وبما يتوائم والسمات البيئية الطبيعية لقرية تونس، مشيراً إلى أهمية ممارسة وتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التنموية والخدمية بالقرية بما يحافظ على هويتها وسماتها المميزة لها.
ولفت محافظ الفيوم إلى ضرورة استكمال جهود الحكومة سعياً لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة التي ينشدها الجميع، مؤكداً على حرص المحافظة لتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين المهتمين بالحضارة والتراث لأداء دورهم على الوجه الأكمل.
تأصيل الحضارة بالفيوم
في سياق متصل، استعرض الدكتور أحمد طارق، استشاري العناية المركزة بمستشفى أبوالريش وأحد المهتمين بالتراث والحضارة، تأصيلاً للعلوم والفنون والحضارة الإنسانية على أرض محافظة الفيوم، من خلال المراجع العلمية بواسطة العرض التقديمي، بشأن بروتريهات الفيوم «وجوه الفيوم» والمنسوجات، وهندسة البناء، والزراعة، والفلك، والجغرافيا، وكافة أمور الحياة اليومية للمواطنين بإقليم الفيوم، وشخصية وعبقرية المكان للدولة المصرية عامة والفيوم على وجه الخصوص، لافتاً إلى أهمية استهداف الدول الخارجية للترويج للمنتجات التراثية والحرف اليدوية بقرى الفيوم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور أحمد طارق أحد المهتمين بالتراث والحضارة، استشاري العناية المركزة بمستشفى أبوالريش، وأحمد عبدالرحمن نائب رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق لشئون المدينة، والفنان إبراهيم عبلة مدير مؤسسة «حراس تونس»، وسيد عبدالستار أمين الصندوق بالمؤسسة.