والدة شيماء جمال: «يا ريته كان طلقها غيابي.. أو يشكيها لينا»

والدة شيماء جمال: «يا ريته كان طلقها غيابي.. أو يشكيها لينا»
قالت والدة شيماء جمال، إن شيماء غادرت سيارتها أسفل منزلها الساعة الثالثة، وانتشر خبر اختفائها وفقدانها في حدود الساعة الرابعة والنصف، أي أن قتلها لم يستغرق أكثر من ساعة، لافتة إلى أن هواتفها أغلقت بعد ساعة ونصف من مغادرتها مع زوجها.
خالة الضحية بدأت بالقلق بعد ساعة ونصف من تغيبها لإغلاق هواتفها
وأضافت والدة «شيماء» في حوار على تليفزيون «الوطن» أن خالتها بدأت بالقلق بعد إغلاق شيماء لهواتفها من الساعة الرابعة والنصف، وأنها لم تكن تعلم شيئا عن اختفائها في هذا الوقت.
القلق يتسرب لأفراد العائلة وبدء توافدهم على منزل الضحية
وأوضحت والدة «شيماء» أن أقاربها الذين يسكنون بالقرب من محل إقامتها بدأوا بالتوافد على منزلها، مشيرة إلى أن الخلاف بين الأزواج لا يعطي الحق للزوج في ذبح زوجته، مع الأخذ في الاعتبار أن الخلاف بينهم ما زال مجرد فرض.
تساؤل «الأم» عن عدم تطليق الزوج للزوجة غيابيًا بدلًا من قتلها
وتساءلت والدة «شيماء» عما إذا كان هناك مبرر لقتل الزوجة، أو مبرر لعدم خوف الزوج على مستقبله، لافتة لوجود عدة حلول أخرى يمكن للزوج أن يقوم بها بدلًا من قتل زوجته، مثل أن يشكيها إلى أهلها أو أن يطلقها، منوهة إلى إمكانية أن يطلق الزوج شيماء غيابيًا دون الاضطرار إلى مواجهة أسرتها حال عدم رغبته في مواجهتهم.