نظر محاكمة شخصين قتلا عمهما في الفيوم.. «حرب بالأسلحة بسبب الغنم»
محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار حسن دياب
تنظر محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب سعيد حنا، وأشرف عبد الغفور محمد، وإسلام خليل إبراهيم، وأمانة سر ثروت حكيم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، محاكمة كل من «محمد رمضان بيومي، ومحمد السيد بيومي»؛ لاتهامهما بقتل عمهما، والشروع في قتل اثنين آخرين من أبناء عمومتهما، خلال مشاجرة بينهم بالأسلحة النارية.
وتستمع المحكمة إلى شهادة شهود الإثبات، كما تناقش الطبيب الشرعي؛ تمهيدًا لإصدار الحكم على المتهمين.
حرب بالأسلحة النارية
تعود تفاصيل الواقعة إلى نشوب مشاجرة بالأسلحة الآلية بين أبناء عمومة في قرية منشأة صبري التابعة للوحدة المحلية بأبو جندير بنطاق مركز إطسا بمحافظة الفيوم؛ ما أسفر عن وفاة شخص ومصابين.
وانتقلت قوات الشرطة إلى مكان الواقعة، وتبين مصرع أشرف عبد الحميد سلامة، فلاح، إثر إصابته بطلقات نارية، وإصابة كل من حمد محمد سلامة، 42 سنة، وشقيقه سلامة محمد، 40 سنة، بطلقات نارية، وذلك بسبب خلاف وقع بين المجني عليه وأبناء عمه إثر مرور أغنام المجني عليه من أمام منزل الجاني، رغم التنبيه عليه بعدم المرور من أمامه، فأحضر الجاني بندقية آلية وأطلق النيران على أبناء عمومته فقتل المجني عليه إثر إصابته بطلق ناري بالرأس، وأصاب الآخرين بطلقات في الفخذ.
نقل الجثة والمصابين للمستشفى
واستدعت سيارات الإسعاف التي قامت بنقل المتوفى إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي، والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وجرى إنقاذ حياتهما بتداركهما بالعلاج اللازم.
كما جرى إلقاء القبض على المتهمين، واتخاذ الإجراءات القانونية، تحرير المحضر رقم 24194 جنايات إطسا لسنة 2018.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين، عدة اتهامات، أبرزها قتل المجني عليه أشرف عبد الحميد سلامة بدري، بأن تربصوا له في المكان الذي أيقنوا سلفًا مروره منه وما أن ظفروا به إلا وأطلقوا صوبه وابلًا من النيران فأحدثوا إصابته، كما شرعوا في قتل المجني عليهما سلامة محمد سلامة بدوي وحمد محمد سلامة بدوي، عمدًا إلا أنّه خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تدارك المجني عليهما بالعلاج.
كما وجهت إليهم إتهامًا بحيازة سلاح ناري بندقية آلية وذخيرة بدون ترخيص.
وأحيل المتهمين إلى محكمة الجنايات التي تولت محاكمتهما، على مدار الـ 4 سنوات الماضية، إذ تستمع اليوم إلى شهود الإثبات، وتناقش الطبيب الشرعي تمهيدًا لإصدار الحكم على المتهمين.