سمير فرج: أزور قبر والدتي وأتحدث معها عن إنجازاتي

سمير فرج: أزور قبر والدتي وأتحدث معها عن إنجازاتي
- اللواء الدكتور سمير فرج
- سمير فرج
- الخبير الإستراتيجي
- إنجلترا
- اللواء الدكتور سمير فرج
- سمير فرج
- الخبير الإستراتيجي
- إنجلترا
قال اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إنه مستمر في زيارة قبر والدته في بورسعيد، ويقرأ لها الفاتحة، ويتحدث معها بعد كل إنجاز يقوم به في حياته.
ثمن باهظ للاشتراك بالمؤتمر الدولي للفلبين
وروى «فرج» في حوار مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «حروف الجر» على راديو «نجوم إف إم»، أنه في سن 13 عامًا كان يتولى قيادة الكشافة البحرية بمدينة بورسعيد، ورغب في الالتحاق بمؤتمر الكشافة الدولي بالفلبين إلا أن قيمة الاشتراك كانت باهظة وتصل لـ40 جنيهًا، وتوقع عدم موافقة والدته بسبب المبلغ الضخم الذي يتطلبه الاشتراك، إلا أنها وافقت وأعطته قيمة الاشتراك والانضمام للمؤتمر بشرط، هو أن يقرأ أحد الكتب ويلخصه بصورة جيدة.
كتاب «سر تقدم السكسونين»
وتابع الخبير الاستراتيجي أن والدته اصطحبته لمكتبة القنصلية الأمريكية ببورسعيد، وهي أكبر مكتبة في المدينة في ذلك الوقت، واختارت كتابًا مكونًا من 400 صفحة اسمه «سر تقدم السكسونين»، وهم الإنجليز أيام فترة البخار.
وأوضح أن والدته كانت تعمل ناظرة لمدرسة بورسعيد بنات، معربًا عن سعادته لوجود مدرسة باسمها اليوم، منوهًا بأن تلخيص الكتاب الذي اختارته والدته استغرق شهرًا ونصف الشهر.
الدراسة في إنجلترا
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى تمكنه في نهاية الأمر من تلخيص الكتاب بالفعل وحينها أعطته قيمة الاشتراك وسافر لحضور مؤتمر الكشافة بالفلبين، لافتًا إلى أهمية هذا الكتاب في حياته حيث أصبح بعد ذلك أول ضابط مصري يسافر للدارسة بإنجلترا، التي درس تاريخها في هذا الكتاب، وأول تكليف بالدراسة كان الذهاب للمكتبة وتلخيص كتاب، وهو الأمر الذي تعلمه بصورة جيدة من والدته.