سمير فرج: 7 ملفات مهمة على طاولة المباحثات بين مصر والجزائر

07:09 م | الاثنين 24 يناير 2022

قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن العلاقات بين مصر والجزائر أزلية، ومصر ساعدت الجزائر في ثورتها عام 1952، ونتيجة لذلك شاركت فرنسا في الهجوم الثلاثي علينا، ردًا على مساعدتنا للجزائر، كما أن الجزائر ساعدتنا عام 1973، والعلاقات بين البلدين منتظمة وواضحة، ويكفي أن أول زيارة خارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي كانت للجزائر، مشددًا على أن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى مصر حاليًا مهمة جدًا، لأن الجزائر ستنظم مؤتمر القمة العربي.

أهم الملفات على طاولة المباحثات

أضاف «فرج» في مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، اليوم، على قناة صدى البلد، أن هذا المؤتمر سيكون على رأس أولويات المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، مشددًا على أن الزيارة بها ملفات كثيرة، والدليل على ذلك أنها ستستغرق يومين، مشيرًا إلى أن الملف الثاني على الطاولة، هو الملف الليبي، وسيجري هذا بالتنسيق مع تونس، وهو من الملفات القوية الساخنة بين الدولتين لعودة الاستقرار إلى ليبيا.

ملفات السودان وليبيا والسد الإثيوبي

وتابع الخبير الاستراتيجي أن الملف الثالث المطروح على مائدة المباحثات هو السودان، والملف الرابع هو الهجرة في البحر المتوسط، والتنسيق والتعاون بين البلدين، لمكافحة هذا الأمر، ثم هناك ملف خامس يقوله البعض وهو أن الجزائر ستتوسط في ملف السد الإثيوبي، وأن الرئيس تبون لديه بعض المقترحات، مشددًاعلى أن مصر تحترم الجزائر وهذا قد يأخذ وقًتا في مباحثات الطرفين، أما الملف السادس فهو مكافحة الإرهاب، والملف السابع هو المشكلة بين الجزائر والمغرب التي تصاعدت خلال الفترة الماضية، والبعض يرى أن الرئيس المصري يتوسط لحلها.

الوساطة الجزائرية في السد الإثيوبي

وأشار إلى أن الاتحاد الإفريقي سيكون سعيدًا بوساطة الجزائر وأفكارها الجديدة في ملف السد الإثيوبي، مشددًا على أن الجزائر ستعمل أيضًا تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، والهدف سيكون هو صالح الأمن القومي المصري والسوداني، لافتًا إلى أن الجزائر طرف محايد، وهذا يساهم في الوصول إلى حل.