«أم حسني» 40 سنة في بيع الفاكهة: «واقفة بضهر جوزي.. وولادي دخلوا الجامعة»

كتب: إبراهيم الديهي

«أم حسني» 40 سنة في بيع الفاكهة: «واقفة بضهر جوزي.. وولادي دخلوا الجامعة»

«أم حسني» 40 سنة في بيع الفاكهة: «واقفة بضهر جوزي.. وولادي دخلوا الجامعة»

«بشتغل كل يوم من الساعة 8 الصبح لغاية واحدة بالليل».. هذه العبارة ملخص رحلة كفاح طويلة خاضتها «أم حسني»، المقيمة بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، على مدار 40 سنة ماضية، بدأتها بقفصين برتقال فقط، لكنها نجحت في توسيع وتطوير المكان إلى أن أصبح علامة مسجلة في المدينة، ولم تكتف بذلك بل نجحت في تعليم أولادها وإلحاقهم بالجامعات.

«أم حسني»: أساعد زوجي.. وأولادي التحقوا بالجامعات

«أم حسني» منذ زواجها وهي تساعد زوجها، الذي أجرى عملية جراحية منذ 10 سنوات، ولا يستطيع الوقوف معها مثلما كان يفعل في الماضي، لكنها أكملت في مجال بيع الفاكهة بسبب إصرارها على الاجتهاد والنجاح، حيث تمكنت من تطوير هذا المكان الذي أصبح أحد المحال الشهيرة بمدينة تلا، وذلك بسبب جودة المنتج ورخص الأسعار. تقول لـ«الوطن»: أتمنى أن يكلل الله مجهودي بحج بيته في المملة العربية السعودية .

ورغم الصعوبات التي تعرضت لها، إلا أن ابنة محافظة المنوفية حرصت على تعليم أولادها ودخولهم الجامعات، حيث وفرت لهم جميع المصروفات الدراسية التي يحتاجونها، وهم أيضًا يقفون بجوارها في أوقات فراغهم. تقول «ابني الكبير حسني خريج كلية آداب ويعمل مدرسا، ومروة خريجة كلية تجارة إنجليزي، ومحمود خريج معهد حاسبات».

«حسني»:والدتي عانت على مدار 40 عاما

وقال «حسني»، إنه يأتي كل يوم لمساعدة والدته في بيع الفاكهة، وفي بعض الأوقات زوجته وولده يأتيان معه لمساعدته، مشيرا إلى أن والدته عانت على مدار 40 سنة الماضية، ولم تحرمهم من أي شيء يريدونه، وكذلك والده أيضا، فلم يذوقا طعم الراحة لجعل أولادهم في أفضل حال.


مواضيع متعلقة