من «شادية» إلى نيرة طالبة المنصورة.. قضاء مصر يرفع شعار «المرأة خط أحمر»

من «شادية» إلى نيرة طالبة المنصورة.. قضاء مصر يرفع شعار «المرأة خط أحمر»
- نيرة أشرف
- طالبة المنصورة
- بني سويف
- المرأة في مصر
- الطفلة ريماس
- الدقهلية
- الشرابية
- نيرة أشرف
- طالبة المنصورة
- بني سويف
- المرأة في مصر
- الطفلة ريماس
- الدقهلية
- الشرابية
جاء قرار النيابة العامة بإحالة قاتل الطالبة نيرة أشرف إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، ليكون بمثابة صفحة جديدة في كتاب عنوانه «العدالة الناجزة»، التي استطاعت في قضايا رأي عام كثيرة أن تعيد الحقوق لأصحابها وأن تردع الجناة، ولا سيما القضايا التي كانت الضحية فيها أنثى، وفيما يلي نستعرض بعضا من هذه القضايا.
نيرة أشرف.. ضحية «الحب بالإكراه»
على مدار عامين، لم يتوقف «محمد»، الطالب بالفرقة الرابعة آداب المنصورة، عن مطاردة زميلته نيرة أشرف، ليفرض عليها حبه المرفوض منها.. مارست الفتاة حقها في الاختيار واتخذت قرارها برفضه، لم يشعر الشاب بأي حرج.. لم تدفعه كرامته ليبتعد عن فتاة رفضته ليبحث عن غيرها.. لم يؤمن بمبدأ أن «البنات كتير» و«اللي خلقها خلق غيرها»، ولكنه واصل فرض نفسه عليها بل وهددها بالقتل في رسائل خاصة، وبالفعل نفَّذ تهديده في صباح يوم الاثنين 20 يونيو 2022، وترصد لها وأعد أداة الجريمة وما إن نزلت من الميكروباص حتى انقض عليها وغافلها وسدد لها عدة طعنات ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وتمكن الأهالي من السيطرة عليه والإمساك به بعد فوات الأوان ووفاة «نيرة»، ولقنوه علقة ساخنة غضبا وانتقاما منه على جريمته البشعة.
وفي يوم الأربعاء الماضي، أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتُهم به من قتل الطالبة المجني عليها «نيرة» عمدا مع سبق الإصرار.
وأفاد بيان للنيابة العامة بأن المتهم بيّت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها.
وأوضح البيان أن قرار إحالة المتهم إلى الجنايات جاء بعد 48 ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة، اليوم الأحد الموافق 26 من يونيو 2022.
27 طعنة في جسد «شادية» من زوجها القاتل
سيطر شيطان الخلافات الزوجية على حياة شادية وزوجها الذي يعمل «منجد» في مدينة إهناسيا ببني سويف، ما دفعها لمغادرة منزل الزوجية لعدة شهور، كانت كفيلة بأن يتملك الغضب من الزوج حتى أعد سكينًا وذهب إليها في محل الملابس الذي تعمل به في يوم 20 يوليو 2021، ليلة عيد الأضحى، وأثناء حديثه مع زوجته وقعت مشادة بينهما فأخرج السكين الذي أعده سلفا، وحاولت الزوجة مقاومته إلا أنه تمكن منها وسدد لها 27 طعنة رصدتها كاميرات المراقبة في المحل، في مشهد مرعب ووحشي، لينهي حياتها ويحاول الانتحار بقطع شرايين يده، ويجلس بجوار جثتها حتى وصلت قوات الشرطة وألقت القبض عليه.
وفي يوم السبت 11 ديسمبر 2021، جاء قرار العدالة القضائية الناجزة بالسجن المؤبد للزوج القاتل.
فيديو 21 ثانية يكشف جريمة «الزوج المتهور» في حق «ماري»
مقطع فيديو مدته 21 ثانية تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، يُظهر زوجا، يعمل سائق تاكسي، وهو ينهال ضربا على رأس زوجته «ماري مجدي» بقطعة خشبية، في منطقة الشرابية، وباءت محاولاتها لتفادي ضرباته بالفشل، ولم يرحم ضعفها ولم يتوقف عن جرمه واعتدائه حتى أصابها بجروح في الرأس واليد، وأُلقي القبض عليه، وقُدم للمحاكمة، حيث قضت محكمة جنح الأميرية بسجنه عاما واحدا وتغريمه 20 ألف جنيه في 2 يونيو 2022.
«ريماس».. طفلة راحت ضحية لـ«الجار المسعور»
في شهر أبريل 2021، نزلت الطفلة ريماس، ذات الثمانية أعوام، من منزلها في دكرنس بالدقهلية، لشراء الخبز، فرآها جارها الذي لم يحترم الجيرة ولم يراعِ أنها مجرد طفلة بريئة، فاستدرجها بحجة شراء الحلوى لها، وذهب بها إلى منزله محاولا هتك عرضها، فما كان من الصغيرة إلا أن صرخت مستغيثة من هذا الذئب البشري، الذي لم يرحمها وخاف من افتضاح أمره، فرطم رأسها بالأرض عدة مرات وطعنها 6 طعنات قاتلة وألقى جثتها على سلم العقار وتخلص من ملابسها وحذائها في منور العقار، ولكن كشفت الأدلة الجنائية جريمته حيث عثرت على آثار دماء المجني عليها داخل شقته وكذلك رابطة شعرها.
وفي 5 أكتوبر 2021 قضت محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، بإعدام عبد العظيم محمد، 43 عاما، حداد، المتهم في قضية مقتل الطفلة ريماس عبد الرازق، 8 سنوات، بمنطقة منشية السيد محمود بدكرنس يوم 6 أبريل الماضي.