«صابرين» في دعوى خلع: «جوزي تاجر مخدرات وقالي بيعيها للزباين في شغلك»
«صابرين» في دعوى خلع: «جوزي تاجر مخدرات وقالي بيعيها للزباين في شغلك»
«بيتاجر في المخدرات وبيحول فلوسها لدهب»، هذه هي الجملة التي بدأت بها «صابرين» الزوجة الثلاثينية، حديثها في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها «أ. و»، أمام محكمة الأسرة، بعد أن طلب منها ترويج المخدرات وبيعها في مكان عملها، وعندما اعترضت هددها بالطلاق وتشويه سمعتها في عملها.
«جوازه الندامة».. هكذا وصفت «صابرين» زيجتها التي استمرت 5 سنوات، خلال حديثها مع «الوطن»إذ عاشت معه في خداع وكان يمثل عليها طوال الوقت ويوهمها أنه يعمل في وظيفة محترمة في أحد البنوك، وعندما اكتشفت حقيقته لم يبال بل طلب منها العمل معه لمساعدته في ترويج المخدرات، لتلجأ إلى محكمة الأسرة لتتخلص منه.
خدعها بأنه موظف في بنك
بعد انتهاءها من دراستها، خرجت «صابرين» للعمل في صالون للتجميل لتساعد عائلتها في المصروفات، وبعد أشهر قابلت زوجها وكان يظهر عليه أنه شابًا من عائلة محترمة، وأخبرها أنه يعمل موظفًا في بنك، وبعد فترة طلب خطبتها ووافقت أسرتها كون مستواه المادي مناسبًا، وبدآ على الفور في بناء عش الزوجية سويًا، وتزوجا بعد عام ونصف من الخطوبة.
«صابرين»: بيتاجر في المخدرات وبيشتري بفلوسها دهب
تروي الزوجة الثلاثينية، أنها كانت سعيدة في بداية الزواج ،وبعد فترة بدأ الجميع يسألها على الحمل ولماذا لم يفكروا في إنجاب طفل، وعندما تحدثت مع زوجها تهرب من الموضوع، ومع الوقت زادت المشاجرات بينهما حتى شعرت أنه لا يرغب في إنجاب طفل منها، وغضبت لمنزل عائلتها، ثم اكتشفت بعد فترة حملها وكانت سعيدة ولكن زوجها كان عكسها، ثم أجهضت حملها لأسباب صحية، ولم تحمل منه مرة أخرى طوال 5 سنوات زواج: «في مرة لقيت في الدرج كمية برشام وحشيش كبيرة، ولما سألته قالي إن الحاجات دي بتاعة واحد صاحبه وهيجي ياخدها منه، بس الموضوع اتكرر كتير، وبعدها عرفت أنه بيتاجر في المخدرات ومش شغال في بنك، وعامل أنه موظف عشان محدش يدور هو بيجيب الفلوس دي منين، وكل فلوسه بيشتري بيها دهب وبيشيله في البيت».
زادت حدة المشاجرات بين الزوجين، وعندما طلب الزوج من «صابرين» أن تأخد معها المخدرات وتبيعها في صالون التجميل الذي تعمل به، اضطرت الزوجة للجوء إلى محكمة الأسرة: «قالي الزباين اللي بيجولك أغنياء وأكيد هيشتروا منك، ولما رفضت هددني أنه هيشوه سمعتي»، رفعت الزوجة دعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة في الكيت كات، وحملت رقم 8124.
