رئيس «طاقة الشيوخ»: جذب الاستثمارات ضرورة و«الصناعة والسياحة» من عناصر نجاح الاقتصاد

رئيس «طاقة الشيوخ»: جذب الاستثمارات ضرورة و«الصناعة والسياحة» من عناصر نجاح الاقتصاد
- الاستثمارات اليوم
- مجلس الشيوخ
- لجنة الطاقة
- الصناعة والسياحة
- الاستثمارات اليوم
- مجلس الشيوخ
- لجنة الطاقة
- الصناعة والسياحة
عبدالخالق عياد: نحتاج للتوافق على القضايا الرئيسية لتحقيق حياة أفضل فى الجمهورية الجديدة
أكد النائب عبدالخالق عياد، رئيس لجنة القوى العاملة والطاقة بمجلس الشيوخ، أهمية انطلاق جلسات الحوار الوطنى فى يوليو المقبل، فى إطار الدعوة التى وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى لجميع القوى السياسية والوطنية فى مصر للتحاور حول القضايا ذات الأولوية للمجتمع، مؤكداً أن الجميع لا يريد ضجيجاً بلا طحن، ونحتاج للتوافق على القضايا الرئيسية لتحقيق حياة أفضل فى الجمهورية الجديدة. وقال «عياد»، فى حوار لـ«الوطن»، إن جذب الاستثمارات الأجنبية ضرورة خلال المرحلة الراهنة، كما أن «الصناعة والسياحة» من عناصر نجاح النظام الاقتصادى.يجب تفعيل قانون المشروعات الجديد والعمل على دعم المنتج المحلى وتدريب الشباب وخلق فرص عمل تتناسب مع طموحاتهم
وأضاف أنه يجب تفعيل قانون المشروعات الجديدة، والعمل على دعم المنتج المحلى، وتدريب الشباب وخلق فرص عمل تتناسب مع طموحاتهم، مشيراً إلى أن كل ألوان الطيف السياسى ستشارك فى صناعة مناخ ديمقراطى سليم لا يحكمه الهوى من أجل بناء الجمهورية الجديدة.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإطلاق الحوار الوطنى؟
- دعوة الرئيس أمر مهم للغاية، لأنها تترجم اهتمام الدولة بشكل واسع بسماع وجهات النظر تجاه بعض القضايا والتحديات، لا سيما فى ظل الظروف التى يواجهها العالم بأسره، وبالتالى نحن الآن لم تعد أمامنا رفاهية الاختلاف حول بعض الموضوعات البسيطة، لأن لدينا قضايا رئيسية مهمة وتحديات هائلة، والجمهورية الجديدة تحتاج من الجميع العمل وبشكل دائم التكاتف والعمل من أجل بناء هذا الوطن وبناء مساحات مشتركة والعمل بكل جدية، والحوار الوطنى سيسهم فى تحقيق كل ذلك، وستظهر أهميته.
ما الدور الذى يجب على الأحزاب والقوى السياسية القيام به خلال جلسات الحوار الوطنى؟
- نتحاور بهدف الصالح العام وليس لتحقيق مكسب حزبى أو سياسى، وبالتالى لسنا فى حاجة إلى إحداث ضجيج بلا طحن، وجميع الأحزاب المشاركة لديها رؤى قوية قدمتها وعرضتها فى أكثر من منصة إعلامية، وأنا متفائل من نجاح تجربة الحوار الوطنى لأن مخرجاتها ستكون فى إطار ديمقراطى لا يهدف إلا لمصلحة هذا الوطن ويحترم حقوق كل مواطن داخل الدولة، ولكنى أؤكد مرة أخرى ضرورة التركيز على القضايا الرئيسية سياسياً واقتصادياً من أجل حياة أفضل للمواطن وللوطن فى الجمهورية الجديدة.
ما القضايا الرئيسية التى يجب أن تحظى بأولوية النقاش فى جلسات الحوار؟
- تدريب الشباب وخلق فرص عمل تتناسب مع طموحات الشباب المصرى من الجنسين، والبحث عن طرق جاذبة للاستثمارات الأجنبية، لأنه ببساطة «مفيش دولة فى العالم نجحت بمفردها أو بدون الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية»، وتدريب المواطن المصرى على فكرة الاستثمار، لأن أغلبية الشعب المصرى عندهم فكرة غريبة مفادها «لو معايا قرشين أروح أحطهم فى البنك»، رغم أن العقل يقول إننى أستطيع تحريك هذه الأموال مهما كانت بساطتها فى مشروع. يجب أن يتحول الاستثمار إلى ثقافة وسلوك، فضلاً عن تفعيل دور المجلس الأعلى للاستثمار والاهتمام بالصناعة والسياحة لأنهما جزء لا يتجزأ من نجاح النظام الاقتصادى فى مصر، فهذان القطاعان من ركائز الاقتصاد القوى، وبالتالى نحن فى حاجة إلى مناقشة جميع الرؤى المطروحة حول التحديات الاقتصادية التى يشهدها العالم ومن بينها أزمة التضخم وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطنى.
كيف يمكن الاستفادة من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تعميق المنتج المحلى؟
- ما زلت مؤمناً بدور المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى دعم المنتج المحلى والصناعة الوطنية، ويجب العمل على دعم منتجاتنا المحلية والصناعة الوطنية، وهنا يجب على أهل الخبرة فى مجال الاقتصاد والصناعة التقدم برؤى طموحة لدعم الاقتصاد الوطنى، لا سيما أن قانون المشروعات الجديد يجب تفعيله بشكل أكبر خلال المرحلة القادمة، وهناك حزمة من الإجراءات المهمة أعلنت عنها الحكومة مؤخراً للتيسير على أصحاب هذه المشروعات، من بينها الإعفاءات الضريبية والتجاوز عن الضريبة المستحقة على مشروعات الاقتصاد غير الرسمى عن السنوات السابقة شريطة تقديم طلب التسجيل وفقاً لأحكام قانون المشروعات.
كيف ترى دور الأكاديمية الوطنية للتدريب فى إدارة وتنظيم الحوار الوطنى؟
- الأكاديمية الوطنية للتدريب منذ نشأتها تعمل على خلق نماذج شابة مدربة على العمل وخوض المنافسة فى الجمهورية الجديدة، والتنظيم الذى تلعبه الأكاديمية الآن قبل بدء الحوار الوطنى ليس جديداً عليها، حيث قامت بتشكيل إدارة عمل لتشمل فعاليات الحوار الوطنى، فضلاً عن إطلاق الموقع الإلكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب، ودورها المهم فى العديد من المنتديات والفعاليات الكبرى، لذلك المناخ مناسب للخروج بمخرجات تعود بآثار اجتماعية واقتصادية لصالح المجتمع المصرى، ونحن نثق فى قدرتها على إنجاح هذه المبادرة المهمة التى نحن بصددها الآن.
كل ألوان الطيف السياسى ستشارك فى صناعة مناخ ديمقراطى سليم لا يحكمه الهوى من أجل المشاركة فى البناء