استشاري نفسي يدعوا للانتفاض ضد ترويج ديزني لـ«المثلية»: تحدي للطبيعة

استشاري نفسي يدعوا للانتفاض ضد ترويج ديزني لـ«المثلية»: تحدي للطبيعة
- ديزني
- أفلام ديزني
- المثلية الجنسية
- أفكار المثلية الجنسية
- علم النفس
- ألعاب الأطفال والبنات
- برنامج العيلة
- ديزني
- أفلام ديزني
- المثلية الجنسية
- أفكار المثلية الجنسية
- علم النفس
- ألعاب الأطفال والبنات
- برنامج العيلة
قال الدكتور عمرو سليمان، استشاري الطب النفسي، إن هناك تساؤلات عديدة متعلقة بتصريحات «ديزني» عن المثلية، مضيفا أن السؤال الأهم هو «ليه؟»، متسائلًا عن الهدف من رغبة الغرب في تعرض الأطفال لهذه الأفكار، ومحاولة إقناعهم بها في هذه الفترة المبكرة من حياتهم.
الأطفال ليس لديهم إدراك لتقييم المثلية
أضاف سليمان، في حوار مع الإعلامية مي أنور في برنامج «العيلة» الذي يٌقدم على «رايو نغم إف إم»، أن هناك رغبة من الغرب متمثلًا في ديزني في اختراق أفكار المجتمعات الشرقية، لافتًا إلى أن الكبار لديهم إدراك لاختلاف العقول والاتجاهات في مختلف النواحي، فضلا عن أن لديهم القدرة على مواجهته، بينما مشاهدة الأطفال، لمحتوى يدعم المثلية، سيؤثر عليهم بالسلب.
أكد استشاري الطب النفسي، أن فكرة المثلية الجنسية «غير حقيقية وخيالية ومخالفة للطبيعة»، لافتًا إلى أن الشخص الذي يؤمن بهذه الأفكار، جاء لهذه الدنيا عن طريق أب وأم.
العلم والدين يرفضان المثلية الجنسية
أشار سليمان، إلى أن هناك تطور عقلي وعصبي وجسماني ونفسي وأخلاقي لدى الطفل، بالإضافة إلى نمو العقل تدرجيا، وأن مشاهدته وتوجيهه إلى مثل هذه الأفكار في السن الصغيرة، هو اعتراض على الفكرة الطبيعية.
ونوه إلى رغبة البعض في تنحية الدين والعلم جانبًا عند مناقشة المثلية الجنسية، لأنهما يرفضان مثل هذه الأفكار، لأنها ضد التنشئة الطبيعية للإنسان ومراحل نموه الطبيعية.
مناشد المجتمعات بالدفاع عن نفسها وقيمها
أوضح استشاري الطب النفسي، أن توجه ديزني، لمشاهدة الأطفال أفلام «المثلية الجنسية»، في هذا السن الصغير، محاولة لاختراق مجتمعات معينة، مشددًا على ضرورة انتفاض المجتمعات والدفاع عن نفسها وقيمها، ورفض تحدي قوانين الطبيعة.
لفت سليمان، إلى أنه من بين قوانين الطبيعة التي لا يمكن مواجهتها، تلك التي تتعلق بنمو الذكر والأنثى، فضلا عن اختلاف هوايات الأولاد عن البنات في اختيار الألعاب.