الأزهر يحذر من المثلية الجنسية في «ديزني»: لا تأمن على طفلك

الأزهر يحذر من المثلية الجنسية في «ديزني»: لا تأمن على طفلك
- عالم ديزني
- المثلية الجنسية
- الأزهر الشريف
- شيخ الأزهر والمثلية الجنسية
- عالم ديزني
- المثلية الجنسية
- الأزهر الشريف
- شيخ الأزهر والمثلية الجنسية
غضب وإدانات واستنكار شديد لما تقدمه ديزني من دعم للمثلية الجنسية وتوجيهه للأطفال، وكان الأزهر الشريف في مقدمة من حذر من التطبيع الممنهج للشذوذ الجنسي من خلال المحتويات الترفيهية الموجهة للأطفال، متسائلًا: «ما بعد الغضب والصدمة: كيف نواجه ديزني؟.عالم ديزني الجديد.. لا تأمن على طفلك».
وأكد الأزهر الشريف في العدد الأخير لجريدة "صوت الأزهر" أن المواجهة مع دیزني وداعميها تتطلب خطابًا حقوقيًا يفهمه الغرب عن الطفل غير المؤهل للإدراك، مشيرًا إلى أنه يجب ألا تفرض عليه شيئًا غير طبيعي بزعم قبول المختلف.
إطلاق مشروع قومي کبیر للطفل لمواجهة ديزني
ودعا الأزهر الشريف إلى إطلاق مشروع قومي کبیر للطفل يقدم البديل للصغار المصريين عن «دیزني»، ويقدم لهم أفلامًا وأبطالًا بمقاييس إنسانية وعالمية، مشيرًا إلى دعم الإمام الأكبر لمجلة نور للأطفال التي دخلت عامها السابع وقدمت مسلسلات كرتونية مهمة.
وأكدت "صوت الأزهر": «يدفعنا أن نطلب من شيخ الأزهر رعاية أكبر لمشروع أوسع يجعل الطفل قادرًا على التعامل مع العالم دون أن يفقد قيمه وهويته».
مبادرة قومية لتربية الآباء
وطالبت «صوت الأزهر» بإطلاق مبادرة قومية لتربية الآباء والأمهات عبر مناهج التربية الوالدية لمعرفة متى وكيف تحدث أبناءنا عن الجنس وبأي طريقة بالضبط، ووضع منهج للردود على أسئلة وجودية وصحية وجنسية وقيمية وأخلاقية، والإجابة عن علامات الاستفهام المتعلقة بوجود المختلف مع التأكيد على ملاءمة أو عدم ملاءمة ما يختلف فيه لأدياننا وعقائدنا ومنظومة قيمنا.
ودعت إلى توجيه خطاب حقوقي يفهمه الغرب عن استغلال الطفولة، ومشروع قومي بديل لتحصين الأطفال وتربية الوالدين، وإنتاج محتوى يلائم عقائدنا وقيمنا وثقافتنا.
إدانات النواب لدعم ديزني للمثلية الجنسية
فيما خرجت مجموعة من الإدانات من قبل أعضاء مجلس النواب، داعين إلى إطلاق منصة بديلة ترفيهية للأطفال، كما أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحذيرًا من التطبيع الممنهج للشذوذ الجنسي من خلال المحتويات الترفيهية الموجهة للأطفال.
وأكد أنه لا يخفى خطر المواد الإعلامية الترفيهية التي تسعى لتطبيع جريمة الشذوذ الجنسي اللا أخلاقية في المجتمعات المسلمة والمتمسكة بقيم الفطرة النقية، من خلال خطط شيطانية ممنهجة، تهدف إلى هدم منظومة القيم الأخلاقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة، ومَسْخ هُوِيَّة أفرادِها، والعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها.