«التبطين والتشريعات».. تعرف على جهود الدولة المصرية لمكافحة التصحر

«التبطين والتشريعات».. تعرف على جهود الدولة المصرية لمكافحة التصحر
قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إنّ العالم يحتفل اليوم باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، حيث تمّ في هذا اليوم التوقيع على الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر في باريس عام 1994 وبدأ العمل فيها بعدها بعامين.
وأضاف خليفة خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أنّ التصحر هو عبارة عن أرض منتجة تتحول إلى أرض بور غير منتجة، مشيرًا إلى أنّ أول عالم في العالم أطلق هذا المصطلح هو العالم المصري الدكتور محمد عبدالفتاح القصاص أستاذ البيئة في كلية العلوم بجامعة القاهرة.
عالم مصري أطلق مصطلح التصحر
وتابع، أن القصاص أطلق هذا المفهوم في سبعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أنّ مصر وقعت اتفاقية التنمية المستدامة للأمم المتحدة بواقع 17 هدفا، منها مكافحة التصحر وإنتاج الغذاء والحفاظ على الأمن الغذائي.
وأشار، إلى أنّ مصر تلتزم بالاتفاقيات والمعاهدات التي توقع عليها، ومن ضمنها مكافحة التصحر، ومن ثم فقد اتخذت الدولة المصرية مجموعة من الإجراءات للتعامل مع هذا الأمر، أولا تشريعات الحد على الأراضي الزراعية حتى لا تتحول الأراضي الزراعية إلى سكنية، وكان ذلك منذ عام 2015 وحتى الآن.
تقليل الفقد من المياه
ولفت إلى أن الدولة المصرية أطلقت مشروع تبطين الترع والقنوات والمجاري المائية لمكافحة التصحر وتقليل الفقد في المياه نتيجة عمليات البخر وترشيد استهلاك المياه، مضيفًا، أنّ مصر نفذت المشروعات القومية الزراعية مثل مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة وتوشكى ومشروعات سيناء، لمكافحة التصحر، حيث جرى تحويلها من أراضي صحراوية إلى أراضي منتجة للغذاء.
وتابع نقيب الزراعيين: «نستخدم فيها تقنيات زراعية حديثة بتكلفة ضخمة حتى نوفر المياه، وهناك محور أخر بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، بالإضافة إلى برنامج وطني لإنتاج التقاوي التي تتحمل درجات الحرارة العالية والملوحة».