وزير الزراعة: مشروع «برايد» لمكافحة التصحر يستهدف تصدير الخبرات المصرية لإفريقيا

وزير الزراعة: مشروع «برايد» لمكافحة التصحر يستهدف تصدير الخبرات المصرية لإفريقيا
- وزير الزراعة
- السيسي
- منطقة الساحل الشمالي
- الصندوق الدولى للتنمية الزراعية
- التنمية الشاملة
- مطروح
- آبار المياه
- حقول إرشادية
- وزير الزراعة
- السيسي
- منطقة الساحل الشمالي
- الصندوق الدولى للتنمية الزراعية
- التنمية الشاملة
- مطروح
- آبار المياه
- حقول إرشادية
عقد الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للجنة التنسيقية العليا لمشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية (برايد)، الممول من الصندوق الدَّوْليّ للتنمية الزراعية (إيفاد)، الذي ينفذ من خلال مركز التنمية المستدامة بمطروح، التابع لمركز بحوث الصحراء، وحضر الاجتماع ممثلي الوزرات والجهات المعنية المشاركة في المشروع.
وقال «القصير» أن المشروع يحقق طفرة تنموية زراعية متكاملة، خاصة بمناطق التجمعات الصحراوية الحدودية، تعود بالنفع على المواطنين بمحافظة مطروح.
«القصير»: تطبيق مبادئ ونظم الحوكمة السليمة في تنفيذ المشروع
وأوضح «القصير» ضرورة تطبيق مبادئ ونظم الحوكمة السليمة في تنفيذ المشروع، ليكون نموذجاً رائداً في مجال مكافحة التصحر، والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والتأقلم معها، لافتا إلى أنه يمكن من خلال هذا المشروع نقل الخبرات المصرية والتدريب لدول أفريقية أخرى، خاصة في مجالات مكافحة التصحر والتخفيف من حدة التغيرات المناخية، كما طالب بإدراج كافة الأنشطة التي ينفذها المشروع في قواعد بيانات مؤمنة، مع وضع مؤشرات تنموية سليمة، لقياس أثر تنفيذ أنشطة المشروع على مدى تحسين مستوى معيشة المواطنين بالمجتمعات المحلية، مضيفا أن ما يتم تنفيذه خلال هذا العام سوف يحقق عائد اقتصادي من خلال تنمية الوديان وحصاد مياه الأمطار، وأنشطة تنمية المراعي الطبيعية، وتنمية الثروة الحيوانية، ودعم تنمية المرأة البدوية، وتحسين إنتاجية الحاصلات الزراعية التي تعتمد على مياه الأمطار.
إنشاء ٧٠٠ بئر و٦٠ خزان لحصاد مياه الأمطار
الدكتور نعيم مصلحي المنسق الوطني للمشروع، أكد أن العام 2021 / 2022 يشهد إنشاء ٧٠٠ بئر نشو، بسعة ١٢٠ متر مكعب لكل بئر، لحصاد مياه الأمطار، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وسقي الحيوانات، بالإضافة لإنشاء عدد ٦٠ خزان لحصاد مياه الأمطار بسعة ٣٠٠ متر مكعب لكل خزان، لتوفير المياه الصالحة للري التكميلي لزراعات الخضر بمناطق بطون الوديان، مع إعادة تأهيل 20 بئر روماني بسعة ٥٠٠ متر مكعب بمناطق عمل المشروع المختلفة، بداية من مركز الضبعة ورأس الحكمة ومرسي مطروح والنجيلة وسيدي براني.. وحتي السلوم، فضلاً عن تنمية حوالى١٠ كيلومترات طولى في بطون الوديان، لاستغلال مياه السيول في استصلاح أراضى جديدة، تزرع بالتين والزيتون، لصالح الأسر الفقيرة، مع تأهيل الأراضي الواقعة داخل بعض الوديان، وتحسين الإنتاجية للحاصلات البستانية، مشيرا إلى أن المشروع يقوم على تحسين المراعي المتدهورة بالمجتمعات المحلية.. بمساحة حوالى ٣٠٠٠ فدان، من خلال زراعة الشجيرات الرعوية، بالإضافة إلى حماية ١٠٠٠٠ فدان كمحميات رعوية، يتم فيها تنظيم الرعي، وحماية مساحة ١٠٠٠ فدان بغرض جمع بذور النباتات الطبيعية والعمل على إكثار التقاوي.
200 حقل إرشادي لتدريب المزارعين ومهام خاص للمرأة بالمشروع
كشف المنسق الوطني للمشروع، عن توزيع عدد ١٢٠ كبش.. كسلالة محسنة، للعمل على التحسين الوراثي لقطعان الأغنام البرقي، والحفاظ عليها كسلالة منتجة للحوم.. تتميز بها محافظة مطروح، وتدعيم ذلك بوحدات بيطرية متنقلة، لتنظيم القوافل البيطرية بالتعاون مع مديرية الطب البيطري بمطروح، لافتا إلى تنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة للمحاصيل الحقلية والبستانية في ٢٠٠ حقل إرشادي نموذجي، لتدريب وتأهيل قدرات المزارعين، بالإضافة إلى إنشاء وحدة صحية وخمسة وحدات صحية متنقلة أخري لخدمة الأهالي داخل التجمعات الصحراوية في عمق الصحراء، مشددا على أن المرأة لها دور كبير في تنفيذ أنشطة مدرة للدخل في هذا المشروع، مثل إنشاء أبراج الحمام.
المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، المدير التنفيذي للمشروع، قال إنه من خلال المكون المحلى للمشروع في العام المالي المنقضي 2020 / 2021 تم تنفيذ، عدد محطتي تحلية بسعة ٥٠ طن يومياً لكل محطة، وتعملان بالطاقة الشمسية، وذلك بمنطقة المقرون جنوب منطقة النجيلة، ومحطة تخدم التجمعات بمنطقة الأقعرة جنوب منطقة سيدي براني، وتخدم ما يقرب من 7٠٠ أسرة بدوية تعانى من نقص مياه الأمطار، كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل عدد ٦٠ بئر روماني لحصاد مياه الأمطار بسعة تخزينية ٤٠ ألف متر مكعب، لتوفير مياه للشرب للمجتمعات المحلية، وتنفيذ عدد ٢٠٠ حقل إرشادي استفاد منها ٢٠٠ أسرة بدوية، من خلال تقديم الدعم الفني وتطبيق أساليب الممارسات الزراعية الجيدة، وتوفير المستلزمات الزراعية الخاصة بالخدمة للموسمين الشتوي والصيفي، لضمان زيادة الإنتاجية من الزراعة المطرية للمحاصيل البستانية والحقلية.