خبراء يطالبون بتجنب التصحر والاستفادة من المراعي الطبيعية بجنوب سيناء

كتب: حماده الشوادفي

خبراء يطالبون بتجنب التصحر والاستفادة من المراعي الطبيعية بجنوب سيناء

خبراء يطالبون بتجنب التصحر والاستفادة من المراعي الطبيعية بجنوب سيناء

طالب خبراء في الزراعات الصحراوية بتجنب الرعي الجائر والتصحر، مع تحسين الاستفادة من المراعي الطبيعية عن طريق رصد ومتابعة السلوك الرعوى للإبل.

وقام الدكتور عبد الغنى الجندي، عميد كلية الزراعات الصحراوية بجامعة الملك سلمان، والعميد الأسبق لكلية الزراعة جامعة عين شمس، اليوم الأحد، بزيارة لمحطة بحوث جنوب سيناء بمدينة رأس سدر، لبحث سبل التعاون بين محطة البحوث وجامعة الملك سلمان.

وتفقد عميد كلية الزراعات الصحراوية بجامعة الملك سلمان، ورئيس المحطة، قطاعات الانتاج النباتي، واستمع لشرح مفصل عن أهم المحاصيل الاقتصادية التي تنتجها المحطة، وما توصلت إليه من أبحاث علمية بما يتناسب مع ظروف المنطقة ودرجة ملوحة التربة.

كما تفقد قطاع الإنتاج الحيواني، للاطلاع على أجود السلالات الحيوانية، وطرق تحسين الانتاج والسلالات الحيوانية بما يتماشى مع الإمكانيات المتاحة، و في ظل الظروف الصحراوية التي تتميز بها المنطقة، إضافة إلى تفقد المشروع القومي للنهوض بالإبل، والذي يعد نقلة نوعية للمحافظة من حيث توفير وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان، إضافة إلي استفادة طلاب كلية الطب البيطري والزراعة بجامعة الملك سلمان، حيث سيقوم الطلاب بالتدريبات العملية في المحطة.

واستعرض الدكتور أحمد رجب أستاذ تغذية الحيوانات بمركز بحوث الصحراء و رئيس الفريق البحثي للحملة أهداف الحملة وأوجه الاستفادة منها .

وأكد أن الهدف من الحملة  هو التعامل مع المعوقات التي تواجه منظومة إنتاج الإبل وتطوير المنظومة الغذائية المتعارف عليها للابل و خفض الفجوة الغذائية بين كميات الأعلاف الموسومية المتوفرة في المراعي واحتياجات الابل وتحديد المقتنات الغذائية التكميلية كمًا ونوعًا، وتحديد الوقت المناسب لإضافتها بناءً علي وفرة النباتات بالمراعي .

وتابع : نستهدف أيضا تجنب الرعي الجائر والتصحر، مع تحسين الاستفادة من المراعي الطبيعية عن طريق رصد ومتابعة السلوك الرعوى للابل، وأماكن تواجدها وتوزيعها في المناطق المستهدفة، باستخدام نظام تحديد المواقع الجغرافية (GPS) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، إضافة إلي تطبيق تقنية الفطام المبكر، وإبراز دوره في نظم الإنتاج شبه المكثف والممتد، يعقبه إنتاج ذبائح صغيرة السن عالية الوزن والجودة  ليصل وزنها 300 كيلو .

وأوضح أن هذه الحملة خطوة أولية لإعداد مزرعة إرشادية متكاملة كنموذج لإنتاج لحوم وألبان الإبل بجانب زراعة المحاصيل العلفية لتقليل شراء الأعلاف إضافة إلي عقد دورات تدريبية للطلاب .

وعن أوجه الاستفادة من الحملة قال الدكتور أحمد رجب أن هذا المشروع يعطي مفهوم أفضل للنظم الغذائية المتعارف عليها وكيفية تطويرها بما يتناسب مع الدورة التناسلية الخاصة بالإبل كما يعطي فهم واضح لفسيولوجية الهضم وعملية التمثيل الغذائي وتحديد وحل المشاكل التي تعوق إنتاجية الإبل وبالتالي زيادة إنتاجها من الألبان واللحوم والمساهمة في تطوير صناعة الإبل في مصر .


مواضيع متعلقة