آمبر هيرد: كنت أحاول الدفاع عن نفسي.. وأتمنى أن يراني الناس إنسانة

آمبر هيرد: كنت أحاول الدفاع عن نفسي.. وأتمنى أن يراني الناس إنسانة
- آمبر هيرد
- جوني ديب
- محاكمة جوني ديب
- جوني ديب وآمبر هيرد
- آمبر هيرد
- جوني ديب
- محاكمة جوني ديب
- جوني ديب وآمبر هيرد
قالت الممثلة الأمريكية إنها تمتلك ملف مليء بالملاحظات يثبت تعرضها للاعتداء الجسدي والجنسي من قبل زوجها السابق جوني ديب، ورفضها القاضي بالفعل في قضية التشهير التي انتهت لصالح النجم الأمريكي، وأشارت أن تلك الملاحظات تساوي سنوات سجل معالجها والتي توضح بالتفصيل الحالات التي قالت فيها إن زوجها ضربها، ورماها على الحائط وهددها بقتلها.
وتابعت آمبر هيرد خلال ظهورها الإعلامي الأول في برنامج «Today»، الذي تمت إذاعته على 3 أجزاء على قناة «NBC» الأمريكية، أن القاضية في محاكمتها رفضت ببساطة المذكرات باعتبارها «إشاعات» ومنعت فريقها القانوني من تقديمها كدليل، مضيفة: «هناك ملاحظات يعود تاريخها إلى عام 2011 منذ بداية علاقتي التي أخذها طبيبي الذي كنت أبلغه عن الإساءة»، وفقا لما نشره موقع «ديلي ميل».
آمبر هيرد: المحكمة رفضت ملف يثبت تعرضي للعنف على يد جوني ديب
كما كشفت عن واقعة يعود تاريخها إلى يناير 2012، عندما أخبرت آمبر معالجها أن «ديب» قام بضربها ورماها على الأرض، وزعمت المذكرات أنه بعد ثمانية أشهر من تلك الواقعة مزق ثوب النوم الخاص بها، وألقى بها على السرير، ثم في عام 2013 ألقى بها على الحائط وهددها بقتلها.
على الرغم من إدانتها بالتشهير، إلا أن هيرد تواصل اتهام زوجها السابق علنًا بالاعتداء الجسدي والجنسي، قائلة إنها ليست شخصية انتقامية تحاول الانتقام منه، «هناك شيء واحد يمكنني إخباركم به، وهو أن الشيء الوحيد الذي لم أفعله هو الانتقام، بقدر ما هو سخيف أن أقول هذا بصوت عالٍ، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أتمناه في هذه المرحلة أن يراني الناس كإنسانة».
آمبر هيرد: لم أرغب في الوصول إلى المحكمة ولكن «ديب» لم يترك لي خيارا
ونفت استخدامها العنف ضد زوجها السابق، قائلة إنها أصبحت عنيفة فقط تجاه الممثل للتعامل مع الإساءات التي زعمت أنها تعرضت لها، «عندما تعيش في حالة عنف ويصبح الأمر طبيعيًا عليك أن تتكيف وتتبنى استراتيجيات للتعامل معه، لقد تعرضت للضرب لفترة طويلة قبل أن أعرف كيف أدافع عن نفسي».
تدعي هيرد الآن أنها لم ترغب أبدًا في أن يتم بث ادعاءات الإساءة التي قدمتها ضد ديب علنًا، مصرة على أنها لم ترغب أبدًا في المثول أمام المحكمة، لكنها لم يكن لديها خيارا لأن زوجها السابق اختار مقاضاتها، «لم أرغب في أن يكون هناك محاكمة، لم أرغب في أن يكون جزءًا من السجل العام، لكن عندما يقاضيك شخص ما فليس لديك حقًا أي خيار آخر».