بعد عودة لوحة «فنارات البحر» إلى وزارة الثقافة.. أعمال بملايين الدولارات مفقودة

بعد عودة لوحة «فنارات البحر» إلى وزارة الثقافة.. أعمال بملايين الدولارات مفقودة
- لوحة عبدالهادي الجزار
- وزارة الثقافة
- الفنون التشكيلية
- الثقافة
- متحف الفن الحديث
- لوحة عبدالهادي الجزار
- وزارة الثقافة
- الفنون التشكيلية
- الثقافة
- متحف الفن الحديث
عودة لوحة وزارة الثقافة المفقودة بعد 50 سنة، للفنان التشكيلي الرائد عبدالهادي الجزار، والمعنونة بـ«من وحي فنارات البحر الأحمر»، أثار التساؤلات الكثيرة حول الكنوز الفنية المفقودة من الوزارة، والمتمثلة في أعمال كبار الفنانين، التي تقع ضمن مقتنيات المتاحف الفنية التابعة للوزارة، إذ عادت اللوحة من إحدى مقاهي شبرا الخيمة، مساء الثلاثاء، إلى مستقرها النهائي بمتحف الفن الحديث بدار الأوبرا المصرية، على أن يجر تجهيزها للعرض المتحفي في الفترة المقبلة، وهي اللوحة التي يعود تاريخها إلى ستينيات القرن الماضي، إذ انتهى «الجزار» من رسمها في 1964، وجرى إعارتها من وزارة الثقافة منذ 1971، ولم يستدل عن أي معلومات عنها إلى يوم عودتها.
الفنان التشكيلي والناقد عز الدين نجيب، تحدث بأسى عن عشرات بل مئات اللوحات التي تعد من الكنوز المفقودة، من مقتنيات قطاع الفنون التشكيلية، وعن أبرزها قال في تصريحات لـ«الوطن»:
لوحة «السد العالي»
من أبرز اللوحات المفقودة لوحة «السد العالي» رسمها الفنان الرائد عبدالهادي الجزار في المرحلة الأخيرة من تجربته الفنية في الستينيات، مستلهمة من فترة بناء السد العالي، وهي على شكل رأس إنسان عملاق، وجهه يشبه وجه الرئيس جمال عبد الناصر، وكانت من مقتنيات متحف الفن الحديث، وتم إعارتها سابقا إلى الاتحاد الاشتراكي، وفي الثمانينيات تم إعارتها إلى قصر ثقافة بنها، لكنها حاليا تعد مفقودة، وتقدر قيمتها بنحو 3 ملايين دولار.
لوحة زهرة الخشاش
للرسام العالمي فان جوخ، وكانت من مقتنيات متحف محمد محمود خليل وحرمه، واللوحة الشهيرة تعرضت للسرقة مرتين، المرة الأولى كانت في السبعينيات، وذلك خلال نقل مقتنيات المتحف، أعيدت بعد ذلك، ثم تعرضت للسرقة مرة ثانية، في 2010، وراح الفنان محسن شعلان كبش فداء لسرقة اللوحة، ولم يتم استعادتها إلى الآن، واللوحة يتجاوز ثمنها حاليا 150 مليون دولار.
لوحة «الراهبة»
للرسام المصري أحمد صبري، رائد فن البورتريه في مصر، وهي مرسومة لسيدة فرنسية، كانت من مقتنيات متحف الفن الحديث أيضا، وكانت مُعارة منه إلى السفارة المصرية بالولايات المتحدة منذ السبعينيات، وتم سرقتها ولم يتم استعادتها إلى الآن، واللوحة من علامات الفن المصري الحديث، وتقدر بملايين الدولارات.
لوحة «زوبعة على الكورنيش»
لوحة «زوبعة على الكورنيش»، من أعمال الرسام المصري العالمي محمود سعيد، كانت من مقتنيات متحف الفن الحديث، وأعيرت إلى أمريكا، وبمرور السنوات خرجت من نيويورك، ودخلت مصر، وعرضت في معارض خاصة، لكن لم يتم استعادتها، ولم يستدل على مصيرها إلى الآن، واللوحة لا يقل ثمنها عن مليوني دولار.
70 لوحة للفنانة إنجي أفلاطون
وفجر «نجيب» مفاجأة صادمة بكشفه عن فقد 70 لوحة من ضمن 1000 لوحة أهدتها أسرة إنجي أفلاطون إلى وزارة الثقافة، لعمل متحف خاص للفنانة الراحلة، بعقد مشروع بين الجانبين، إلا أن الوزارة لم تنفذ الاتفاق على مدار نحو 20 سنة، وكانت اللوحات مخزنة في الوزارة، ولم تنفذ شرط الهبة، والورثة رفعوا قضية، وكسبوا القضية، واستردوا الأعمال مفقود منها 70 لوحة، ولوحات الفنانة تقدر بملايين الجنيهات.