ورشة عمل لمناقشة الخطة المستقبلية لمشروع «ابنتي الغالية» بأسيوط

كتب: سويفي رشدي

ورشة عمل لمناقشة الخطة المستقبلية لمشروع «ابنتي الغالية» بأسيوط

ورشة عمل لمناقشة الخطة المستقبلية لمشروع «ابنتي الغالية» بأسيوط

أشاد الدكتور أحمد عبد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط بمشروع «ابنتي الغالية» الذي يتبنى رفع الوعي الفكري والأخلاقي لدى الفتيات المستفيدات من المشروع، وذلك ضمن المحاور التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء الإنسان وتوفير حياة كريمة.

تطوير 170 مركز شباب 

وقال عبد الوكيل إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة استهدفت تطوير 170 مركز شباب بمختلف مراكز المحافظة وتهدف إلى بناء شباب واعي من خلال أنشطة ثقافية ورياضية توفرها مراكز الشباب.

جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة عمل نظمتها هيئة كوبتك أورفانز الخيرية لمناقشة الخطة المستقبلية لمشروع «ابنتي الغالية» بمحافظة أسيوط، بحضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والدكتورة عايدة عبده مدير الهيئة بمنطقة أسيوط ومنار كامل مصطفى مدير إدارة التعاون الدولي بمحافظة أسيوط وممثلي الجمعيات المشاركة في المشروع.

رؤية مصر 2030 لبناء الإنسان

ورحب «عبد الوكيل»، بالتعاون مع المستفيدات من المشروع من خلال ممارسة الأنشطة في مراكز الشباب لتوسيع قاعدة المستفيدين من الفتيات لتحقيق رؤية مصر 2030 لبناء الإنسان.

وطالب وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، ربط مشروع «ابنتي الغالية.. الأخت الكبرى والأخت الصغرى»، بمشروعات اقتصادية لتكون مصدر دخل لكل أفراد الأسرة وتساهم في توفير حياة كريمة ومصدر دخل للأسر المستفيدة من المشروع.

مشروع «ابنتى الغالية»

وقال مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، إن مشروع «ابنتي الغالية.. الأخت الكبرى والأخت الصغرى»، من المشروعات التي تساهم بشكل كبير في عمل ربط بين مؤسسات المجتمع المدني والمجتمع الأسيوطي من خلال تبني الأخت الكبرى، التي تكون في المرحلة الجامعية للفتيات المستفيدات في المرحلة الابتدائية وغرس القيم وتنمية المهارات لديهن وخلق ربط مجتمعي قائم والذي يساعد على بناء جيل جديد يربطه علاقات مجتمعية وتبادل الخبرات من الفتيات الجامعيات والفتيات في المرحلة الابتدائية.

 

توفير فرص عمل

وأشارت الدكتورة عايدة عبدة، مدير هيئة كوبتك أورفانز بمنطقة أسيوط، إلى أن مشروع «ابنتي الغالية»، يقوم على توفير فرص للفتيات المشاركات من خلفيات اجتماعية مختلفة لمعايشة تجربة العمل معا في محبة وسلام وبروح الفريق؛ مما يحقق التقدم للجميع في المجال الدراسي والشخصي والاجتماعي، ضمن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الإنسان ويساهم في توفير حياة كريمة للفتيات المستفيدات من خلال نقل الخبرات من الأخت الكبرى «الفتيات الجامعيات» إلى الأخت الصغرى «الفتيات في المرحلة الابتدائية».

الأخت الكبرى

وأشارت «عايدة»، إلى مشاركة الأخت الكبرى، وهي فتاة في مرحلة التعليم الثانوي أو الجامعي، مع الأخت الصغيرة وهي فتاة في مرحلة التعليم الابتدائي، وعادة ما تكون أكثر عرضه للتسرب من المدرسة، في العديد من الأنشطة التي تحسن من المستوى التعليمي للأخت الصغيرة وتساعدها على الاستمرارية في التعليم وعدم التسرب من المدرسة، بل وتعلم القيم الحياتية التي تساعد على تطورها الشخصي والدراسي.

استهداف 790 فتاة

وأضافت أن المشروع يستهدف في محافظة أسيوط، 790 فتاة من بينهن 300 فتاة جامعية «أخت كبرى و300 في المرحلة الابتدائية»، أخت صغرى و190 فتاة من التعليم الفني بنات من خلال 6 جمعيات شريكة وهي هيئة الشبان العالمية بمنفلوط، جمعية الراعي الصالح بقرية مير بالقوصية، جمعية أمل بكرة لتنمية المجتمع بديروط، جمعية فرصة لتنمية المجتمع بساحل سليم، جمعية تنمية المجتمع المحلي والزراعي لتنمية المجتمع بالدوير مركز صدفا، جمعية سواحلي لتنمية المجتمع بأبوتيج، وتمتد فترة تنفيذ المشروع لـ24 شهرا يتم خلالها لقاءات بين الأخت الكبرى مع أختها الصغرى في موقع الجمعية مرتين في الأسبوع، بمجمل حوالي 4 ساعات أسبوعيا، تقوم فيه بدور المرشد والرفيق، حيث تساعد أختها الصغرى في استذكار دروسها وتوسيع مداركها وقدراتها من خلال أنشطة ثقافية وألعاب تعليمية وفنية مختلفة والذي يساعد الفتيات الكبيرات على تنمية شخصيتهن مقابل مصروف شهري يساعدهن على استكمال تعليمهن «400 جنيه»، وفى الوقت نفسه يهدف المشروع الى تحسين المستوى التعليمي للبنت الصغرى ومساعدتها على الاستمرار في التعليم.


مواضيع متعلقة