س و ج.. كل ما تريد معرفته عن حملة مناهضة زواج الأطفال

كتب: أسماء زايد

س و ج.. كل ما تريد معرفته عن حملة مناهضة زواج الأطفال

س و ج.. كل ما تريد معرفته عن حملة مناهضة زواج الأطفال

تستمر وزارة التضامن الاجتماعي في حملتها التوعوية ضد زواج الأطفال تحت شعار «جوازها قبل 18 يضيع حقوقها»، مشيرة إلى أن القانون المصري يمنع توثيق عقد الزواج إلا بعد بلوغ سن 18 سنة.

وترصد «الوطن» أبرز الأسئلة المتعلقة بالحملة حول زواج الأطفال كالتالي:

ماذا يعني زواج الأطفال؟

كافة أشكال الزواج بين ذكر وأنثى لم يبلغ أحدهما أو كليهما 18 سنة، فالقانون المصري يمنع توثيق عقد الزواج إلا بعد بلوغ سن 18 سنة لكل من الذكر والأنثى، سن 18 سنة هو سن تعريف الطفولة في الدستور والقانون المصري، هذا الزواج غالباً ما يتم بموافقة أولياء أمور الأطفال، وفي بعض الأحيان جبرياً، وفي أحيان أخرى لأغراض الاستغلال الجنسي والإتجار في البشر.

ما الأخطار الصحية التي تتعرض لها الطفلة الحامل؟

الطفلة الحامل تتعرض أكثر إلى مخاطر الإجهاض المتكرر وارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل والأنيميا.

الزوجة الطفلة أكثر عرضة لمضاعفات الولادة، مثل:

النزيف الشديد أثناء الولادة، الولادة قبل الميعاد، سقوط الرحم، تعسر الولادة مما يؤدى الى انفجار الرحم في بعض الأحيان، وذلك لعدم اكتمال نمو الحوض واستعداده للولادة الطبيعية، وفيات الأمهات بسبب الحمل والولادة تزداد إلى الضعف إذا حدث الحمل قبل سن 18 سنة.

الطفلة الأم يتعرض مولودها أكثر إلى الولادة قبل الميعاد، نقص الوزن، الإعاقة، الوفاة.

ما الحقوق التي تفقدها الطفلة نتيجة زواجها قبل 18 عامًا؟

حرمان الفتاة من الحق في التعليم وتنمية القدرات والمهارات الأساسية.

حرمان الفتاة من حق الاختيار الواعي لشريك الحياة دون إجبار، وبناء علاقات أسرية سوية، وتربية أطفال أصحاء نفسيا وبدنياً واجتماعياً.

حرمان الفتاة من العمل المناسب لأن زواجها وهي طفلة يضعف فرصتها في التعليم والتدريب المناسب للعمل والتطور الاجتماعي.

زواج الأطفال يعرض صحة الطفلة لمخاطر كثيرة وقد تفقد حياتها في بعض الأحيان.

ما موقف الإسلام والمسيحية من زواج الأطفال؟

الإسلام والمسيحية يرفضان زواج الأطفال لأنه انتهاك لحقوق الطفولة في التعليم والصحة والحماية وينشئ أسراً مفككة وجيلاً ضعيفاً.

الأزهر الشريف ودار الإفتاء والكنائس المصرية تدعو الناس للتخلي عن زواج الأطفال.


مواضيع متعلقة