روشتة لوقف الاعتداء على الزوجات.. قانون يعاقب وحوار يحل المشكلات

كتب: محمد عيسى

روشتة لوقف الاعتداء على الزوجات.. قانون يعاقب وحوار يحل المشكلات

روشتة لوقف الاعتداء على الزوجات.. قانون يعاقب وحوار يحل المشكلات

أثارت وقعت اعتداء أحد الأزواج على زوجته بالضرب بلوحٍ خشبي، غضب كثير من الجماهير، وأثيرت العديد من التساؤلات حول كيفية أخذ الزوجة لحقها حال اعتداء الزوج عليها بالضرب، وتواصلت «الوطن» مع محمد ميزار المحامي بالنقض، لبيان كيفيه التصرف حال وقوع مثل هذه الأحداث مع الزوجات.

المحامي: ضرب الزوجات من أخطر الملفات 

وقال محمد نزار المحامي بالنقض، إن هذا الملف يعتبر من أخطر الملفات المجتمعية، قاصدا ملف ضرب الزوجات والاعتداء عليهن، مشيرا إلى أن هناك أنواع كثيرة من الاعتداء، حيث يعد أصعبها الاعتداء بالضرب، موضحا أن التعدي اللفظي أيضا يعاقب عليه بالقانون.

غياب لغة الحوار أساس المشكلات الاسرية 

كما أن غياب لغة الحوار سبب رئيسي في المشكلات بين الأزواج، كما أنه إذا حل العنف بديلا عن الحوار فإننا نكون أمام أول سلم الانفصال الزوجي، مشيرا إلى أن مثل هذه النزاعات تجعل الزوجة منكسرة نفسيا، بالإضافة إلى نشأة  الصغار في جو غير ملائم.

العقوبة من 3 إلى 7 سنوات

واستكمل أن أصعب أنواع الاعتداء هو الجسدي الذي يسبب الجرح، حيث إن قانون العقوبات تصدى لمثل هذا النوع من الجرائم، وأوضح أن هناك فرق بين الضرب الذي يؤدي أو الذي يصل لـ21 يوما علاج وأقل من 21 يوما، وأيضا حدوث عاهة مستديمة أو ضرب مفضي لموت، وأنه في حالة ضرب مفضي إلى موت تكون العقوبة من ثلاث إلى سبع سنوات.

وأشار إلى أن لغة الحوار لا تقتصر على الزوج والزوجة فقط، وإنما يجب أن تمتد إلى الأبناء، نظرا للتطور التكنولوجي، فالتكنولوجيا فتحت أبواب معرفة كبيرة للأطفال، لذا يجب أيضا أن يتم التعامل معهم بلغة الحوار، وليس بالسلطة الأبوية المطلقة.

https://www.facebook.com/ElWatanNews/videos/432263018729548/?sfnsn=scwspwa


مواضيع متعلقة