عمرو دوارة عن فوزه بـ«التفوق»: تكريم لمسيرتي على مدار نصف قرن

كتب: إلهام زيدان

عمرو دوارة عن فوزه بـ«التفوق»: تكريم لمسيرتي على مدار نصف قرن

عمرو دوارة عن فوزه بـ«التفوق»: تكريم لمسيرتي على مدار نصف قرن

أعرب المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، عن سعادته بالفوز بجائزة التفوق في مجال الآداب، التي أعلنتها الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي يوم الثلاثاء الماضي بعد الاجتماع الـ67 للمجلس الأعلى للثقافة، قائلا إن جائزة الدولة للتفوق من أهم الجوائز التي حصل عليها خلال مسيرته الأدبية والفنية، وبالرغم من تكريمه وحصوله على عدد من الجوائز المتميزة ببعض المهرجانات العربية والعالمية وتكريمه من بعض الحكام ووزراء الثقافة العرب إلا أن التكريم الرسمي في بلده له مكانة خاصة ونكهة أخرى.

دوارة: المنافسة كانت شرسة.. واتحاد الكتاب رشحني

وأضاف «دوارة» لـ«الوطن»: «وإذا كنت أفخر بحصولي على فرصة تمثيل مصر بعروض من إخراجي ببعض المهرجانات المسرحية الدولية (كمهرجان دمشق الدولي بسوريا، قرطاج الدولي بتونس، الدار البيضاء بالمغرب، المهرجان الوطني بالجزائر، مهرجان طقوس بالأردن)، وكذلك حصولي على بعض الجوائز المتميزة بأكبر مهرجان لمسارح الأطفال باليابان، وهو مهرجان توياما الدولي لمسارح الأطفال، إلا أنني مقتنع جدا بأن التكريم الرسمي من الدولة ممثلة بوزارة الثقافة له قيمة أخرى أكبر وأهم بكثير خاصة أنني فزت بها وسط منافسة شرسة جدا ويكفي ذكر أن من تطابقت اسهاماتهم مع شروط الجائزة 38 مبدعا تقدموا للحصول عليها».

وأوضح «دوارة»: «تم تصفية هذا العدد على أربعة مراحل، وبصراحة شديدة أنني وبالرغم من تلك المنافسة الشرسة خاصة بالمرحلة لأخيرة إلا أنني بالفعل توقعت حصولي على الجائزة وذلك لعدة أسباب منطقية، وهي أنني لم أسع إليها بل رُشحت لها من قبل مجلس إدارة اتحاد الكتاب بالإجماع، وقد منحت الجائزة لي عن مجمل أعمالي الأدبية في النقد والتأريخ والتأليف وليس عن عمل واحد أو مجموعة أعمال وذلك مع الإشارة إلى اسهاماتي كمخرج مسرحي أيضا».

«دوارة»: أدباء ومسرحيون طالبوا بتكريمي 

وتابع: «ويضاف إلى ما سبق هو شعوري خلال السنوات الأخيرة بذلك الحب الحقيقي والتقدير الكبير لجهودي واسهاماتي الأدبية والفنية من قبل جميع الأدباء والمسرحيين من مختلف التخصصات ومختلف الأجيال، والذين طالبوا أكثر من مرة من خلال مقالاتهم ودراساتهم ووسائل التواصل الإجتماعي بضرورة تكريمي».

وأضاف: «أرى أن هذا التقدير الأدبي لإسهاماتي الفنية والأدبية على مدى نصف قرن، وهذا الحب الحقيقي الذي وضح جليا من خلال فرحة جميع المسرحيين هما التكريم الحقيقي لي، والجائزة الكبرى التي يطمح إليها كل أديب أو فنان مبدع».  


مواضيع متعلقة