المركز الفرنسي للدراسات يشارك في مؤتمر الإفتاء المصرية لمواجهة التطرف

المركز الفرنسي للدراسات يشارك في مؤتمر الإفتاء المصرية لمواجهة التطرف
- التطرف
- الافتاء المصرية
- الفرنسي للدراسات
- عقيلة دبيشي
- التطرف الديني
- مواجهة التطرف
- الإرهاب
- التطرف
- الافتاء المصرية
- الفرنسي للدراسات
- عقيلة دبيشي
- التطرف الديني
- مواجهة التطرف
- الإرهاب
تشارك الدكتور عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات، صباح اليوم، في افتتاح فعاليات المؤتمر الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية في الفترة من 7 لـ 9 يونيو الجاري، بالتعاون مع مركز سلام لدراسات التطرف التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان «التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة».
دبيشي: المؤتمر يبحث خبرات مواجهة التطرف في العصر الرقمي
وقالت مدير الفرنسي للدراسات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها ستشارك في ورشة العمل الثانية التي يعقدها المؤتمر بعنوان «تعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات البحثية المعنية بدراسة التطرف»، برئاسة فضيلة المفتي، ومشاركة لفيف من المتخصصين ورؤساء المراكز والمؤسسات البحثية الأوربية والعربية.
وأوضحت د. عقيلة دبيشي أن رسالة المؤتمر تتمثل في الخروج بمبادرات علمية تدعم عملية مكافحة التطرف وقاية وعلاجا، وتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات البحثية والخبراء المختصين في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وتعميق النقاشات الدينية والأكاديمية حول ظاهرة التطرف.
مؤتمر الإفتاء يبحث تجديد الخطاب الديني ودوره في مكافحة التطرف
أما عن محاور المؤتمر، فتشمل: الثابت والمتغير في المنطلقات الفكرية للتطرف بين الماضي والحاضر، وتجديد الخطاب الديني ودوره في مكافحة التطرف، وخبرات وبرامج مواجهة التطرف والإرهاب، ومواجهة التطرف في العصر الرقمي، والدولة الحديثة عند المتطرفين.
كما يهدف المؤتمر، وفقا لمدير الفرنسي للدراسات لمناقشة أطروحات التطرف المبررة لجرائمه والرد عليها، وتفكيك مقولات ومفاهيم التطرف والرد عليها، وترسيخ قيم السلام والتعايش والتفاهم بين الشعوب والحضارات، وتعزيز التعاون الدولي في إطار مكافحة التطرف والتشدد، وتبادل خبرات التجارب الدولية في مكافحة التطرف، وفتح آفاق أوسع للتعاون البحثي والأكاديمي في هذا المجال.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر حضور أكبر تجمع للمتخصصين في مجال مكافحة التطرف، وبينهم مفتون ووزراء، ورجال فكر وإعلام، وقيادات تنفيذية، وباحثون متخصصون، وأكاديميون، ورؤساء مراكز بحثية معنية.