الفرنسي للدراسات: 4 أسباب تدفع الغرب لحظر الإخوان

الفرنسي للدراسات: 4 أسباب تدفع الغرب لحظر الإخوان
- الاخوان
- الإرهاب الدولي
- الإخوان في أوروبا
- المركز الفرنسي للدراسات
- الاخوان
- الإرهاب الدولي
- الإخوان في أوروبا
- المركز الفرنسي للدراسات
قالت الدكتورة عقيلة الدبيشي، أستاذ الفلسفة ورئيس المركز الفرنسي للدراسات، إن الغرب يستند في الدعوات المتصاعدة التي يشهدها الآن لحظر جماعة الإخوان المسلمين إلى حجج 4، "الأولى منها أن جماعة الإخوان هي المصدر الرئيسي للأيديولوجية المتطرفة المستخدمة من قبل الجماعات الإرهابية، والثانية هي أن كثيرين من كبار قادة تنظيم القاعدة، لا سيما أيمن الظواهري، ثم بعض قادة تنظيم داعش في مدينة الرقة السورية من الأعضاء السابقين في جماعة الإخوان".
وأوضحت "عقيلة" في تصريحات خاصة لـ"الوطن" من فرنسا، أن ثالث هذه الحجج هو أن تاريخ جماعة الاخوان يتضمن أعمال العنف والإرهاب، بما في ذلك حوادث الاغتيالات السياسية، وأخيرا تأتي الحجة الرابعة وهي أن هدف تنظيم الإخوان هو خلق كيان اجتماعي مواز داخل المجتمع الأوروبي، وهي المحاولات والمساعي التي باتت تشكل تحديا طويل الأمد بالنسبة لمسألة التماسك الاجتماعي في أوروبا.
جاء ذلك تعليقا على الرسالة التي وجهها، مؤخرا، مثقفون وسياسيون وناشطون مدنيون فرنسيون، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكل من رئيس الوزراء ووزير الداخلية، والتي نشرتها "سكاي نيوز عربية"، ودعت إلى حظر ما يُعرف بـ"اتحاد المنظمات الإسلامية" الذي يعتبر فرعا لتنظيم الاخوان في فرنسا، مشيرة إلى أن "محاربة الإسلاموية هي محاربة الشبكات الإرهابية، لكنها أيضا محاربة الإيديولوجية التي تغذيهم"، مضيفة:"نحن نعلم أن هذه الإيديولوجيا تضم حركة الإخوان".
روابط ومنظمات الإخوان في أوروبا
وكشفت رئيس المركز الفرنسي للدراسات عن أن هناك عدة منظمات تتبع الاخوان في أوروبا، ويتخذونها كلافتات يعملون تحتها هناك، وتشمل: "الجماعة الإسلامية في ألمانيا (GID) التي تأسست عام 1958، والتي تعتبر الفرع الألماني للإخوان في أوروبا الذي أسسه سعيد رمضان عام 1958، وكان يرأسها الألماني المصري الأصل إبراهيم الزيات، بالإضافة إلى الجمعية الثقافية “ملتقى سكسونيا” في ألمانيا.
وبالإضافة إلى ما سبق، وفقا للدكتور عقيلة، تأتي رابطة مسلمي بلجيكا (LMB) والتي تعتبر القناة التاريخية للحركة في بلجيكا، فهي مُمثلة جماعة الإخوان المسلمين هناك، حيث تم تأسيسها عام 1997، وتملك الهيئة عشرة مساجد ومقرات بعدة مدن منها بروكسل، وأن ير، وغراند، وييه، ويديرها كريم شملال من مدينة أن ير، وهو من أصل مغربي يعمل طبيبا في مجال علم الأحياء.
وهناك كذلك "رابطة المجتمع المسلم في هولندا" التي أسسها في لاهاي يحيى بوياف المغربي الأصل عام 1996، وتضم الرابطة عدة منظمات منها على وجه الخصوص مؤسسة اليوروب تراست نيديرلاند (ETN) والمعهد الهولندي للعلوم الإنسانية والإغاثة الإسلامية.
الهلباوي أنشأ الرابطة الإسلامية في بريطانيا
وتؤكد الدكتورة عقيلة أن الرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB) هي مُمثلة جماعة الإخوان هناك، وقد أنشأها كمال الهلباوي عام 1997، والذي ظل لوقت طويل ممثلا للإخوان في أوروبا، قبل أن ينشق عن الجماعة، ثم تولى إدارة الرابطة الإسلامية في بريطانيا أنس التكريتي، العراقي الأصل وأستاذ الترجمة بجامعة ليدز، وذلك حتى عام 2005، وبالاضافة لذلك فقد تولى تنظيم الإخوان إدارة مسجد فينسبيري بارك تحت رعاية الحكومة البريطانية.
أما في إيطاليا، فيأتي اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا (UCOII) الذي يعتبر الممثل الرسمي للإخوان هناك، وقد تأسس عام 1990، ويديره محمد نور داشان السوري الأصل، ويضم الاتحاد ما يقرب من مئة وثلاثين جمعية، ويتحكم في ثمانين بالمائة تقريبا من المساجد في إيطاليا، كما يمتلك الاتحاد فرعا ثقافيّا وفرعا نسائيّا وآخر شبابيّا.