الإخوان تحشد فروعها في الخارج لقيادة حملة لتبييض وجهها من الإرهاب

الإخوان تحشد فروعها في الخارج لقيادة حملة لتبييض وجهها من الإرهاب
- إرهاب الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- جماعة الأخوان الإرهابية
- تنظيم الإخون
- إرهاب الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- جماعة الأخوان الإرهابية
- تنظيم الإخون
ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية وفروعها بالخارج تحاول بشتى الطرق نفض جرائم القتل والخيانة والتحريض عن عباءتها الملوثة بدماء الأبرياء، في محاولات يائسة لا تغني عنها شيئًا، وازدادت هذه المحاولات بعد أن أكدت هيئة كبار العلماء بالسعودية في بيان اعتبارها الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، وهو الأمر الذي أعلنته وزارة الداخلية السعودية عام 2014.
وأثار هذا البيان حالة من الغضب والتخبط في صفوف التنظيم الإرهابي الذي استعان بفروعه في الخارج لقيادة حملة لتبييض وجهه من الإرهاب، واستعان فى ذلك بعدد من الفصائل والحركات الموالية للتنظيم بالخارج، إضافة إلى الإعلام التركي.
الأناضول التركية: المتحدث باسم الجماعة أبدى استياءه من بيان هيئة كبار العلماء
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية في تركيا "الأناضول" تصريحات المتحدث باسم جماعة الإخوان الإرهابية، طلعت فهمي، والذي أبدى استياءه من بيان هيئة كبار العلماء في السعودية، وأنكر الجرائم التي ارتكبها التنظيم معللاً ذلك: "إن الجماعة منذ تأسيسها وهي هدفها الإصلاح والدعوة".
كما انتقدت حركة مجتمع السلم الإخوانية في الجزائر البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في السعودية، واعتبرته موقفًا سياسيًا مثيرًا للفتنة بين المسلمين، وذلك ردًا على الهيئة بعد أن وصفت الجماعة بالمنحرفة، والتي تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين.
جماعة الإخوان في سوريا: نتبرأ من العمليات الإرهابية الملصوقة بالجماعة
وفي السياق ذاته، كانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا قد أصدرت بيان "البراءة" ردًا على بيان السعودية، والذي تبرأت فيه من الجرائم الإرهابية الملصوقة بالجماعة، ونفت كل التهم الموجهة للتنظيم، وقالت: "نبرأ من هذا الفكر الإرهابي ومن كل ما يصدر عن حامليه من تكفير وتقتيل وتفجير".
جاء ذلك بعد أن أعلنت هيئة كبار العلماء في السعودية، في بيان، الجماعة "تنظيمًا إرهابيًا"، وهو الأمر الذي أعلنته وزارة الداخلية السعودية عام 2014.
وقالت الهيئة في بيانها: "الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، منحرفة تخرج على الحكام وتثير الفتن وتتسر بالدين وتمارس العنف والإرهاب، لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية".