«الفرنسي للدراسات»: دخول أوروبا الحرب قد يؤدي لاستخدام الأسلحة النووية

«الفرنسي للدراسات»: دخول أوروبا الحرب قد يؤدي لاستخدام الأسلحة النووية
- الأسلحة النووية
- أوروبا
- فرنسا
- روسيا
- الحرب مع روسيا
- ماكرون
- بوتين
- العقوبات الاقتصادية
- الأسلحة النووية
- أوروبا
- فرنسا
- روسيا
- الحرب مع روسيا
- ماكرون
- بوتين
- العقوبات الاقتصادية
قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات، إن دخول أوربا في حرب، يعنى أن الأزمة ستتسع وتتجاوز أوكرانيا، ناهيك عن مخاطر التصعيد، التي قد تصل إلى استخدام الأسلحة النووية، وهذا شئ لا ترغب فيه أوروبا، فهي حريصة كل الحرص على أرواح المدنيين، ومصالحهم.
دبيشي: فرنسا ستسعى بكل الوسائل للضغط على روسيا
وأشارت دبيشي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إلى أن السعي من أجل نزع فتيل الأزمة والتوصل إلى حلول مع الطرفين هو الهدف الأساسي الذي يفترض أن يكون لجميع الأطراف وليس أوروبا وحدها.
وأضافت، تعليقًا على التصريحات الأخيرة لوزيرة الجيوش الفرنسية عن أن أوروبا والولايات المتحدة لا تريد حربًا مع روسيا: هذا هو الموقف الفرنسي منذ البداية، كان هناك حراكًا دبلوماسيًا عال المستوى، ترأسه الرئيس الفرنسي ماكرون شخصيًا، حيث زار روسيا والتقى بوتين وحاول أن يلعب في الشق الدبلوماسي لحل فتيل الأزمة.
وتابعت مدير المركز الفرنسي للدراسات: فرنسا تعلم جديًا مدى تأثير هذه الأوضاع على المنطقة، لذلك هي ستسعى بكل الوسائل بشكل متدرج مع الحلفاء والولايات المتحدة، بداية من الضغوط الدبلوماسية وإلى مضاعفة العقوبات الاقتصادية، وكافة الأدوات اللازمة لذلك، لحل هذه الأزمة، لكن التي لن تصل إلى استخدام القوة العسكرية، فعلى الرغم من أن الأوضاع صعبة والخيارات محدودة، لكن الدخول الى الحرب، يعني زيادة تعقيد الأوضاع.
مدير الفرنسي للدراسات: الانضمام إلى الحرب سيخلق مزيدًا من الجحيم على الانسانية
وتابعت: وبدلًا من السعي لإنقاذ الإنسان من الحرب والدمار، سيخلق تعقيد الانضمام إلى الحرب مزيدا من الجحيم على الانسانية، وهذا ليس رؤية أوربا، التي هدفها دائما هو السعي من أجل الحفاظ على الانسان. والسعي لإرساء الاستقرار ومبادئ القانون الدولي، والدولي الانساني، وبالتالي النهج القائم هو بالبقاء على سياسة «الباب المفتوح».