فاتن أمل حربي تصل أمريكا.. دعوات لإصلاح محاكم الأسرة بعد قضية جوني ديب

كتب: محمد حسن عامر

فاتن أمل حربي تصل أمريكا.. دعوات لإصلاح محاكم الأسرة بعد قضية جوني ديب

فاتن أمل حربي تصل أمريكا.. دعوات لإصلاح محاكم الأسرة بعد قضية جوني ديب

على طريقة مسلسل فاتن أمل حربي الذي ناقش مشكلات محاكم الأسرة وقانون الأحوال الشخصية، تقول إيمي بولاكو الكاتبة الصحفية ومدربة الطلاق المدافعة عن ضحايا الإساءة عبر موقع ثينك الأمريكي إن قضية جوني ديب وأمبر هيرد التي تصدرت الاهتمامات على مدار الأسابيع الماضية، فتحت الجدل بشأن الحاجة غلى إصلاح نظام محاكم الأسرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتقول الكاتبة إنها بصفتها مدربة طلاق ومدافعة عن ضحايا الإساءة، تعرف كثير من النساء اللواتي هزتهن هيئة المحلفين، وانحازت إلى جانب جوني ديب في دعوى التشهير التي رفعها ضد الزوجة السابقة أمبر هيرد.

سيدة تتهم جوني ديب بخداع هيئة المحلفين

وأضافت: «أخبرتني امرأة كانت في إجراءات الطلاق مع شريك في صراع كبير إن جائزة أفضل ممثل في دعوى تشهير تذهب إلى جوني ديب لخداعه هيئة المحلفين والقاضي ووسائل الإعلام ومحكمة الرأي العام».

وأوضحت أن هذه السيدة كانت مثل العديد من المتعاملين معها، غاضبة لأن ديب تلقى حكمًا بقيمة 15 مليون دولار لأن هيرد كتبت في عام 2018 في مقال رأي في واشنطن بوست أنها تعرضت للعنف المنزلي، وترى أن المؤسسات تحمي مرتكبي العنف المنزلي، دون أن تذكر اسم ديب، لكن نظر على نطاق واسع أنها تشير إليه.

دعوات إصلاح محاكم الأسرة وقضية جوني ديب وأمبر هيرد

وتقول إيمي بولاكو إنه مع تزايد صوت الحركات لإصلاح نظام محاكم الأسرة، جلبت محاكمة جوني ديب وأمبر هيرد الزخم لفتح الباب أمام ما يجري خلف الأبواب المغلقة في غرف المعيشة.

وأضافت: «لقد صُدمت أيضًا بالنتيجة - لكنني لا أرى الحكم باعتباره فوزًا مطلقًا أقرب إلى أحد المشاهد المنتصرة لديب من فيلم قراصنة الكاريبي، وهذا ليس فقط لأن هيرد حصلت أيضًا على حكم لصالحها كجزء من الدعوى المضادة: 2 مليون دولار ضد محامية جوني ديب.

ديب لم يحقق فوزا مطلقا بل خسر كذلك

وأوضحت بولاكو أن الضرر الأكبر لديب هو أنه لا يستطيع إنقاذ سمعته. لقد ادعى أن صورته قد دمرت من خلال مقال رأي هيرد، لكن الدمار الحقيقي جاء في الواقع من خلال ما قيل في جلسات المحاكمة.

وتابعت أنه على الرغم من قاعدة المعجبين بالنجم ديب، لن ينظر الكثير من الناس إلى شخصيته المحبوبة الكابتن جاك سيبارو بنفس الطريقة مرة أخرى، إذا سُمح له في أي وقت بإعادة تمثيل الدور، أي أنه سيخسر جزءًا كبيرًا من شعبيته.

وتشير الكاتبة إلى ما صرح به لها دومينيك رومانو، أحد كبار محامي الأعمال والترفيه في مدينة نيويورك والذي قال إنه حتى عندما تفوز، فإنك تخسر، مضيفًا: «قد يكون هذا انتصارًا قانونيًا، لكنه ليس حقًا انتصارًا للسمعة، وبالتأكيد ليس انتصارًا أخلاقيًا لجوني ديب أو المجتمع ككل».


مواضيع متعلقة