هل يؤثر الحكم في قضية جوني ديب وأمبر هيرد على قضايا أخرى مماثلة؟

هل يؤثر الحكم في قضية جوني ديب وأمبر هيرد على قضايا أخرى مماثلة؟
بعد انتصار جوني ديب في قضية التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، والحكم لصالحه من هيئة المحلفين بتعويض 15 مليون دولار، والتي منحت هيرد أيضًا فوزًا جزئيًا، فما تداعيات الحكم على قضايا مشابهة أخرى؟.
ورفع جوني ديب دعوى قضائية ضد هيرد مقابل 50 مليون دولار لتلميحه أنه أساء معاملتها في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2018، على الرغم من أنها لم تذكر اسمه، إلا أنه يدعي أن مزاعمها أثرت على قدرته على العمل وانتهت القضية لصالح جوني ديب والحكم على أمبر هيرد بدفع تعويض 15 مليون دولار لزوجها السابق.
جوني ديب حصل على تعويض 15 مليون دولار
وبشأن تداعيات قضية جوني ديب وأمبر هيرد على قضايا أخرى مشابهة قال لي فيلدمان، محامي حركة MeToo، وهى حركة ضد التحرش ومقرها لوس أنجلوس، ما يعنيه الحكم بالنسبة للدعاوى القضائية الجارية الأخرى مثل دعوى التشهير التي رفعها الموسيقي الأمريكي مارلين مانسون ضد الممثلة إيفان راشيل وود.
وقال فيلدمان لصحيفة indie wire: «لست متفاجئًا بالحكم، نظرًا لردود الفعل على الإجراءات على وسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفا: «يبدو أن هيئة المحلفين كان لها نفس رأي جحافل مشجعي جوني ديب على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا فإن الحكم لا يفاجئني. هذا يهمني كثيرا».
فيلدمان: لست متفاجئًا بالحكم
وأوضح: «لقد تعاملت مع العشرات من قضايا MeToo، التي تمثل نساء ضد رجال أثرياء وأقوياء على مدى السنوات الخمس الماضية، وأنا قلق للغاية بشأن التأثير المروع الذي سيحدث على النساء اللائي يتقدمن بمثل هذه الأنواع من الادعاءات، ولا سيما في المستقبل على وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام بشكل عام».
وتابع: «إذا كنت امرأة وتقدمت بدعوى ضد رجل ثري وقوي، أعتقد أن أول شيء سيحدث هو أنهم سيهددون بدعوى تشهير، ومعظم هؤلاء النساء لسن أمبر هيرد، فليس لديهن ملايين الدولارات لدفع رواتب المحامين للدفاع عنهن في قضية من هذا القبيل».