محمود عبدالعزيز يقدم 27 فيلما في 4 سنوات.. اعرف تجربته على المسرح

04:03 م | السبت 04 يونيو 2022

يحتفل محرك البحث «جوجل»، اليوم، بذكرى ميلاد الفنان محمود عبدالعزيز الـ76، الذي رحل عن عالمنا في 2016، وهو من أحد أهم نجوم السينما المصرية الكبار، صاحب المسيرة الثرية وعشرات الأعمال الفنية في السينما والتليفزيون والمسرح، مسلسل «كلاب الحراسة» هو أول أعماله كممثل في 1972، بينما قدمه فيلم «الدوامة» مع نادية الجندي ومحمود ياسين، ثم فيلم الحفيد في 1974 مع ميرفت أمين ونور الشريف، إلى السينما.

انضم محمود عبدالعزيز إلى قائمة وخريطة النجوم وفتيان الشاشة بعد هذين الفيلمين، والتي كان يتربع على قمتها محمود ياسين، ونور الشريف وحسين فهمي، وحقق خلال 4 سنوات فقط 27 فيلما قدمها خلال (1977- 1980)، وأكد نجوميته ووجوده وجدارته بأدوار الفتى الأول الوسيم.

أما مسلسل «رأفت الهجان» بأجزائه الثلاثة، في الفترة من 1987-1990، فهو أحد أهم الأعمال في تاريخ الدراما المصرية والذي نال نجاحا غير مسبوق.

وفي كتابه «محمود عبدالعزيز.. الساحر»، يرصد الناقد الفني نادر عدلي، أبرز المحطات في مسيرة النجم محمود عبدالعزيز، ومن بينها أعمالها المسرحية، إذ بدأ محمود عبدالعزيز الانتظام في العمل بالمسرح طوال سنوات الدراسة في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، كما تمكن من لفت الأنظار إليه كممثل، واكتسب شيئا من الخبرة التي جعلته مخرجا لمسرحية أو أكثر في هذه الفترة.

مسرحيات محمود عبدالعزيز:

الأعمال المسرحية التي قدمها فهي 3 مسرحيات:

«لوليتا» في 1974 ، مع الفنانين صفاء أبو السعود وأمين الهنيدي وخيرية أحمد وإخراج نور الدمرداش.

«خشب الورد» في 1986، مع إلهام شاهين وعبدالمنعم مدبولي وأشرف عبدالباقي تأليف علي سالم، وإخراج هاني مطاوع.

«727» إنتاج 1994، مع عبدالله فرغلي وهالة صدقي ومنال سلامة وإخراج كرم مطاوع.

وهي مسرحية كوميدية حيث يقوم الخادم (دسوقي) وزوجته بخداع الدكتور عبدالمجيد المصري) الذي يعمل عنده ونسج مؤامرة وتمثيلية عليه وجعله يعيش في وهم كبير من أجل الوصول لهدف معين.