في الذكرى الـ12 لرحيل شيخ الدراما.. ابنة أسامة أنور عكاشة تكشف عن حلمه القديم

كتب: إلهام زيدان

في الذكرى الـ12 لرحيل شيخ الدراما.. ابنة أسامة أنور عكاشة تكشف عن حلمه القديم

في الذكرى الـ12 لرحيل شيخ الدراما.. ابنة أسامة أنور عكاشة تكشف عن حلمه القديم

تأتي الذكرى الـ12 على رحيل الكاتب الكبير السيناريست أسامة أنور عكاشة، اليوم، في أعقاب عرض مسلسله «راجعين يا هوى»، والذي عرض ضمن دراما رمضان الماضي، ولاقى العمل نجاحا كبيرا على مستوى الجمهور والنقاد، وحرص محبو الكاتب الراحل على إحياء هذه الذكرى باهتمام كبير.

وعقبت نسرين أسامة أنور عكاشة، ابنة الراحل: «أشكر الجمهور الذي يحيي ذكرى أبي باهتمام كبير هذا العام وأتصور أنه ممتن لهذا، وأنا أستشعر حب الناس له وتكريمهم له من خلال الاحتفاء بي شخصيا باعتباري ابنته وهو انتماء أعتز به وأحرص على إحياء ذكراه طوال الوقت».

وعن المشاريع الفنية المرتبطة باسم اسامة أنور عكاشة، ولم تر النور بعد، قالت لـ«الوطن»: «هناك بعض السيناريوهات مثل «تنابلة السلطان» والذي كتب منه جزء كبير، وهناك بعض الأعمال الأخرى التي كتب منها بعض الحلقات ويمكن استكمالها، لكن لم تتم أى من التعاقدات الرسمية بعد، إلا أن هناك كلام من بعض الأطراف عن تحويل أعماله التي لم تكتمل بعد إلى أعمال درامية».

وقالت «نسرين» عن أعماله الروائية المناسبة للدراما: «أرى أن عددا من أعماله الروائية يصلح لتحويلها للدراما مثل جنة مجنون، سوناتا لتشرين، خاصة أن أبي خلال كتابته للروايات كان يؤهلها للتحويل إلى أعمال درامية».

الجزء السادس من ليالي الحلمية لم يستقبله الجمهور بشكل جيد

وعن امكانية استكمال مسلسل «ليالي الحلمية»، قالت: «أعتقد أن الجزء الذي قدم بعد وفاة والدي، والذي لم يكن من تأليفه، غيّر في مسار الأحداث بشكل كبير، ولم يتسقبله المشاهد بشكل جيد وهو ما يجعلنى استبعد إضافة أى شىء لهذا العمل تحديدا، أما الجزء الثالث من مسلسل زيزنيا، فلم يتمكن من كتابته للأسف».

وعن تكريمه، قالت: «أفضل تكريم له هو تحقيق الهدف الذي كان يحلم به بتخرج أجيال متتابعة بإمكانيات عالية لتقديم مادة درامية وأدبية بمستوى جيد ولو أمهله العمر لكان قدم هذا المشروع، يتم استخدام أعماله بشكل تدريبي وتأهيلي للمواهب بحيث تخرج أجيال مبدعة جديدة، على أن يسهم في تنفيذ مشروع الكيان أو الأكاديمية أو الكيان بالتكاتف بين عدة جهات إنتاجية و أهلية ورسمية وخاصة وزارة الثقافة، ليتم الاستفادة به بأفضل السبل، خاصة أننا نشتكى كثيرا من فقر الكتابة».

حلم أسامة أنور عكاشة 

وأوضحت: «هناك صفحة لمحبي أسامة أنور عكاشة عبر «فيسبوك» كان لديهم مقترح بإنشاء أكاديمية باسمه، أو ما يشبه ذلك لتعليم فنون الدراما من خلالها، وتحفيز المواهب المتقدمة وتعليمهم من خلال مسيرة أعماله التي قدمها، لتتخرج المواهب المتدربة عبر هذه الأكاديمية للنور بشكل مختلف خاصة مع الشكوى الحالية».

وقدم أسامة أنور عكاشة خلال مسيرته العديد من الأعمال الفنية التي تعتبر علامة في تاريخ الدراما المصرية والعربية من بينها «ليالي الحلمية»، و«أرابيسك»، «الراية البيضا»، و«زيزنيا» وغيرها، رصد خلال وناقش عددا من القضايا الاجتماعية والوطنية مثل قضية الهوية والثقافة في مواجهة تغول المادية.

كما نشر نحو 6 أعمال أدبية منها، المجموعة القصصية «خارج الدنيا»، روايات «أحلام في برج بابل»، رواية «منخفض الهند الموسمي»، «وهج الصيف»، و«سوناتا لتشرين»، وتوفي أسامة أنور عكاشة في عام 2010.


مواضيع متعلقة