خالد النبوي يكشف تفاصيل علاقته بـ أسامة أنور عكاشة وأبرز ما تعلمه منه
خالد النبوي يكشف تفاصيل علاقته بـ أسامة أنور عكاشة وأبرز ما تعلمه منه
كشف الفنان خالد النبوي، تفاصيل علاقته بالكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، إذ ذكر أنه ظلت العلاقة بينهما طوال الوقت علاقة تلميذ بأستاذة، إذ تعلم من الراحل أن الفنان يجب أن يكون ذا شخصية، كما أنه تعلم منه كثيرًا ومن كل الكبار الذي عاصرهم على مستوى التأليف مثل الراحل محسن زايد كمؤلف في عمله «المواطن مصري» و«حديث الصباح والمساء»، وكذلك محفوظ عبد الرحمن، «اتعلمت كتير من المؤلفين».
مفيش حاجة ببلاش.. التعب هو السبيل للوصول للناس
وأضاف «النبوي»، خلال حواره في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على قناة «أون»، أن من أبرز الأشياء التي تعلمها هو أن «مفيش حاجة ببلاش، والتعب هو السبيل للوصول للناس، وأن يكون التأليف يُعبر عن ناسنا»، كما تعلم من الكبار أن يكون صاحب موقف في الحياة وليس في التمثيل فقط «تعلمت أن يعبر شغلي على موقفي، وفي نفس الوقت مهم إننا نسلي الناس ونبسطهم ونضحكهم».
أوجه التشابه بين دوره في ممالك النار وراجعين يا هوى
وتابع الفنان خالد النبوي: «فيه ناس بيشتغلوا عدد ساعات كتيرة جدا عشان يعيش أولاده بشكل جيد، وتعلمت من كل كبار المؤلفين والممثلين وبالأخص أسامة أنور عكاشة، القراءة، كانوا بيشاوروا لي على كتب بعينها أقراها، وكنت أتناقش معه في اللقاء التالي أو في التليفون ما قرأته»، موضحًا أن هناك أمر مشترك بين دوره في ممالك النار وبين راجعين يا هوى، «الأولى تحكي حدوته من حكايتنا وقعت في عام 1517، والأخيرة تحكي حدوتة اليوم، والأمر الثاني من أسباب اختياراتي للدور أنه شيء جديد لم أقدمه من قبل».
