القومي لثقافة الطفل: الكتابة للطفل موجودة منذ فجر التاريخ.. فيديو

القومي لثقافة الطفل: الكتابة للطفل موجودة منذ فجر التاريخ.. فيديو
قال محمد ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، إنّ عشرينات القرن الماضي شهدت انطلاق أدب الطفل على يد كامل كيلاني، موضحًا: «الكتابة للطفل موجودة منذ فجر التاريخ، على اعتبار أن الترانيم والأغاني التي كانت تقولها السيدات لأطفالهن يمكن اعتبارها من أدب الطفل».
مرحلة كامل كيلاني كانت تنهل من التراث والتاريخ والأدب الشعبي
وأضاف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يُعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبوزيد: «مرحلة كامل كيلاني كانت تنهل من التراث والتاريخ والأدب الشعبي، ثم جاء الدور على مرحلة الرواد ليعقوب الشاروني وعبدالتواب يوسف، حيث جرى تطوير أدب الطفل، ولم تكن الكتابة مستلهمة من التراث فقط، لكنها تناولت الوضع الاجتماعي».
الاستلهام من الواقع الاجتماعي
وتابع رئيس المركز القومي لثقافة الطفل: «ثم جاء الدور على المرحلة الثالثة في فترة الستينات والسبعينات، من خلال كتابات صنع الله إبراهيم ومحمد جبريل، ثم جيل التسعينات التي شهدت شعار القراءة للجميع مثل جمال عساكر وفريد معوض ومحمد المطارقي وانتصار عبدالمنعم وعبده الزرّاع».
وحول إطلاق أكبر جائزة في أدب ورسوم الطفل، أشار إلى أنها تقدم للكتاب الكبار الذين يكتبون للطفل، حيث يجب أن تكون الكتابات مستلهمة من الواقع الاجتماعي، وكل فنان مطلوب منه تقديم 5 أعمال تعبر عنه، وتعبر عن تاريخه في فترة لا تقل عن 10 سنوات.
الجائزة تهتم بالتطبيقات والابتكار
ولفت رئيس المركز القومي لثقافة الطفل إلى أنّ الجائزة تهتم أيضا بالتطبيقات والابتكار لزيادة جرعة الخيال العلمي عند الطفل، إذ إن الجميع يفاجأون بشكل مستمر باختراعات الأطفال، داعياً الهيئات الكبرى والمؤسسات الوطنية إلى تبني ابتكارات الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير.