بريد الوطن .. تضحيات الممرضين وحرب «كورونا»

بريد الوطن .. تضحيات الممرضين وحرب «كورونا»
احتفل العالم، منذ أيام قليلة، باليوم العالمى للتمريض، والتمريض كما عرفته منظمة الصحة العالمية هو علم وفن ومهارة، يعنى بالإنسان ككل، ولا يقتصر دور التمريض على الإنسان المريض فقط، بل يمتد ليشمل الإنسان المعافى أيضاً ليشمل الوقاية التى تُسهم فى تعزيز صحة الإنسان، ولا أحد على وجه الكرة الأرضية حارب مثلما حارب التمريض والأطباء ضد كورونا فى وقت كان فيه العزل المنزلى هو السائد، تعزل الممرضة مع المصابين وتحارب وتخفف على المصابين، وهى تحاول أن تقتل خوفها من ذلك الفيروس اللعين، ويأتى الرئيس السيسى بلمسة رقيقة لمس بها قلوب كل التمريض فى مصر، بتكريم شهداء المهنة، وندرك جميعاً أن مصر لا تنسى من حارب من أجل هذا الوطن ويأتى دور نقيبة التمريض د. كوثر محمود بتكريم أيضاً قيادات المهنة على مستوى المحافظات، وتكريم عدد كبير من التمريض فى اليوم العالمى للتمريض، قد عرف كل العالم أن أهمية الممرضة فى المجال الصحى كبيرة جداً هى حجر الزاوية التى به يبنى جسر عبور مرحلة المرض، واهتمام الدولة فى هذه المرحلة بمهنة التمريض خير دليل، على أن الدولة تقدر التمريض، وتعرف أن لمصر جيشاً أبيض قادراً على أن يحارب فى أصعب الظروف، ويأتى اليوم العالمى للتمريض فى ١٢ مايو من كل عام وهو يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتنجيل، أو سيدة المصباح، التى كانت تحمل المصباح للبحث عن الجرحى والمصابين فى حرب القرم 1854.
مراد عزمى
يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com