تفاصيل احتفالية «المحمل» داخل المعهد العالي للفنون الشعبية (صور)

كتب: محمد سيف

تفاصيل احتفالية «المحمل» داخل المعهد العالي للفنون الشعبية (صور)

تفاصيل احتفالية «المحمل» داخل المعهد العالي للفنون الشعبية (صور)

كشف الدكتور مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، تفاصيل احتفالية فنون المحمل، التي شارك فيها الطلاب والباحثون بمركز دراسات الفنون الشعبية، التي وصفها بأنها تجربة فريدة في إعادة تقديم عناصر التراث الشعبي، ضمن الاحتفال بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

وأوضح جاد في حديثه لـ«الوطن»، أن الدور العلمي الذي يلعبه المعهد في جمع ودراسة التراث الشعبي، يتكامل مع دور المعهد الريادي، في دراسة وحفظ ونشر هذا التراث، بمنهج علمي وإبداعي أيضًا، إذ قدم الطلاب شخوص الاحتفالية بأزيائها وأداءاتها، التي كانت تقدم يها قديمًا، إلى جانب فنون اللعب بالعصا الذي قام به الطلاب، وفنون الرقص على الخيل.

فنون الإنشاد الرائعة

وأشار إلى مشاركة الطريقة العازمية بكامل هيئتها، وتقديمها لفنون الإنشاد الرائعة، إلى جانب المبدعون على الآلات الموسيقية الشعبية، كما شاركت دار الكتب المصرية، ببعض الوثائق التاريخية، إلى جانب معرض الصور التراثية حول فنون المحمل عبر التاريخ.

وقال «جاد»، إن احتفالية المحمل اهتمت بمظهر المحمل الهرمي الرائع، الذي قام على صنعه حرفيو السيرما، وتم تثبيته بعناية على ظهر جمل جهز خصيصًا لهذا الدور، ووسط الموكب المهيب للمحمل، افترش الحرفيون الشعبيون منتجاتهم من كل أنحاء المعمورة، وسط صيحات باعة العرقسوس، والسقاءون، ورائحة البخور، ثم تقدم المحمل إلى باب الكسوة وخلفه المئات في حالة توحد إبداعي مع الأغنية الشهيرة التي هزت قلوبنا: إلى رحاب النبي، حتى انتهى الموكب أمام ساحة المعهد ومركز دراسات الفنون الشعبية الذي يمثل الأرشيف الوطني لتراثنا الشعبي.

رايحة فين يا حاجة

ولفت إلى أنه في مشهد يدعو إلى الفخر والإعجاب كان صوت الطلاب والطالبات واصحاب الحالات الخاصة يشدو بأجمل المقطوعات الشعبية: راحة فين يا حاجة، وقد أحيطت الاحتفالية بفراشة من فنون الخيامية الملونة التي زادت المكان بهاء.

وأضاف جاد، أنه من المهم هنا التأكيد على أن دعم الدولة ممثلة في وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والدكتور هشام جمال نائب رئيس الأكاديمية والهيئة الإدارية كان وراء هذا النجاح.

وأنهى الدكتور مصطفى جاد حديثه، بتقديم الشكر والتقدير للأساتذة بالمعهد العالي للفنون الشعبية ووكيلة المعهد الدكتورة سمر سعيد التي تابعت الاحتفالية في كل جوانبها، والدكتور حسام محسب قائد فريق التحطيب، والدكتورة ولاء محمد صاحبة المعرض الرائع والتوثيق الفوتوغرافي والفيديو للاحتفالية، والباحثون بمركز دراسات الفنون الشعبية برئاسة دكتور خالد متولي، وجميع الطلاب بلا استثناء، ومخرج العرض الطالب عبدالله طيرة والمايسترو الرائع محمد عوض الذي قاد الجانب الموسيقي، والفنان الناقد محمد الروبي المنسق العام للاحتفالية، وجميع عمداء المعاهد والوكلاء بالأكاديمية الذين حضروا هذا المحفل.


مواضيع متعلقة