ناقد يشيد باحتفالية «المحمل» في أكاديمية الفنون: نجاح فاق التوقعات

ناقد يشيد باحتفالية «المحمل» في أكاديمية الفنون: نجاح فاق التوقعات
- غادة جبارة
- أكاديمية الفنون
- اقلهرة عاصمة الثقافة
- وزارة الثقافة
- الثقافة
- غادة جبارة
- أكاديمية الفنون
- اقلهرة عاصمة الثقافة
- وزارة الثقافة
- الثقافة
أشاد الناقد الفني محمد الروبي باحتفالية «المحمل»، في أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، والتي تأتي ضمن احتفال وزارة الثقافة باختيار القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.
ونشر «الروبي»، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مجموعة صور للاحتفالية التي تم تنظيمها مساء أمس، وعلق عليها: «نجح طلاب المعهد العالي للفنون الشعبية في تجسيد احتفالية المحْمل بنجاح فاق توقعنا، فاحتفالية المحمل لم يشهدها الواقع المصري منذ ستينيات القرن الماضي، وفيها كان يخرج محمل سترة الكعبة من القاهرة إلى مكة، وكان يودع باحتفال ضخم يحضره ممثلين عن كل طوائف الشعب يشاركون فيه بالأغاني والأناشيد».
تفاصيل احتفالية «المحمل» في أكاديمية الفنون
وتابع: «نجح طلابنا في تجسيد الاحتفالية التي اتفقنا نحن أساتذة المعهد بقيادة الدكتور مصطفى جاد على أن نشرف عليها، تاركين الأبناء يبحثون ويقترحون وينفذون، وكانت النتيجة كما تمنيناها بل وأكثر».
وأضاف: «أجمل ما في هذا الحدث هو هدفه الذي لا يخص فقط التطبيق العملي على واحدة من أهم الاحتفالات الشعبية المصرية والتذكير بها، بل أيضا التدريب على العمل الجماعي، حيث شارك في الاحتفالية كل طلاب المعهد، إضافة إلى طلاب من معاهد أخرى في الأكاديمية كالسينما والموسيقى والمسرح، وكان الأكثر فرحا لنا هو مشاركة تلاميذ مدرسة الحرف الفنية في تجهيز مناظر الاحتفالية».
مشاركة الطرق الصوفية في الاحتفالية
ووجه «الروبي» التحية للطريقة العزمية والطريقة الرفاعية بعد ترحيبهما بالمشاركة بممثلين عن الطريقتين يرددون ابتهالاتهم ويسيرون في موكب الحفل، لافتا إلى مشاركة دار الكتب والوثائق بمعرض المخطوطات الخاص بالاحتفاليات القديمة، وكذلك مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة بمعرض الحرف البيئية المشارك في المسيرة.
يشار إلى أن احتفالية «المحمل» أحد المظاهر الشعبية الكبرى التي كانت تقام في مصر حتى مطلع الستينيات من القرن الماضي، وتقوم على الاحتفال السنوي بكسوة الكعبة في زفة المحمل التي كانت تنطلق من القاهرة التاريخية إلى مكة.
وكان يصاحب الاحتفالية الكثير من الممارسات والاحتفاليات، من بينها ترديد أغاني الإنشاد الديني، وفنون الرقص على ظهور الخيل، وفرق المزمار البلدي، وفنون التحطيب، ومشاركة بعض أصحاب الطرق الصوفية باستخدام البيارق المميزة لكل طريقة، وتمثيل الموكب من خلال أرباب الحرف التقليدية، وجداريات الحج، وإقامة السرادقات، ودار الكسوة، فضلاً عن شكل المحمل المميز على جمل المحامل الذي كان يعامل معاملة خاصة من خلال العناية به طوال العام.