العاهل الأردني: الأمير حمزة له علاقة مريبة بشخص طرق أبواب سفارتين أجنبيتين

كتب: خالد عبد الرسول

العاهل الأردني: الأمير حمزة له علاقة مريبة بشخص طرق أبواب سفارتين أجنبيتين

العاهل الأردني: الأمير حمزة له علاقة مريبة بشخص طرق أبواب سفارتين أجنبيتين

قال الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، في رسالة وجهها للأردنيين، عن خلفيات وأسباب قراره بتقييد اتصالات الأميرة حمزة وإقامته وتحركاته، مشيرا إلى أنه كانت له علاقة مريبة مع شخصين أحدهما طرق أبواب سفارتين أجنبيتين ليسأل عن إمكانية دعمها في حال حدث تغيير في الحكم في الأردن، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

الملك عبد الله: أرحب بالنقد البناء والحوار الهادف وأطلبهما من الجميع

وأضاف الملك عبد الله: «إنني أدرك التّحديات التي تواجه بلدنا والحاجة المستمرّة لمعالجة الاختلالات وسدّ الثّغرات، وأرحب بالنّقد البنّاء والحوار الهادف وأطلبهما من الجميع، ولكنني أدرك في الوقت نفسه أن هذه التحديات لا يمكن معالجتها والتصدي لها بتصرفات استعراضية تحاول توظيف ظروفنا الاقتصادية واستغلالها لبثّ اليأس والخطاب العدمي».

وتابع: «دعوت الله، عز وجل، أن يخرج الأمير حمزة من عزلته في كل مرّة اعتصرني الألم، وأنا أجد مكانه خاليا في مناسباتنا الوطنية والأسرية. لكنه فضل الإثارة التي تطرح الأسئلة حول غيابه علها تقوي صورة الضحية التي افتعلها على القيام بواجباته الأسرية والوطنية، فأبى حتى المشاركة في مراسم تشييع جثمان عمّنا الأكبر، المغفور له سمو الأمير محمد بن طلال، لتسجيل موقف شخصي في لحظة عائلية تستدعي التضامن والمواساة».

العاهل الأردني: حمزة حرف ما دار بينه وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة

وأضاف العاهل الأردني: «الأهل والعزوة، ومنذ وأد محاولة الفتنة العام الماضي في مهدها، وفي إطار جهود التعامل مع الأمير حمزة في سياق العائلة، جلس معه عمنا سمو الأمير الحسن أطال الله في عمره، مرات عدة، ناصحا وموجها. وبذل إخوتنا وأبناء عمينا جهودا مكثفة لإعادته إلى طريق الصواب. لكننا نجده اليوم، بعد كل ما أتيح له من وقت لمراجعة الذّات والتّصالح مع النّفس، على ما كان عليه من تيه وضياع. لم أر منه إلا التّجاهل للحقائق ولكلّ ما ارتكب من أخطاء وخطايا ألقت بظلالها على وطن بأكمله، وكان ذلك جليا في رسالته الخاصة التي أرسلها لي في الخامس عشر من شهر يناير الماضي».

وتابع: «لم أجد في تلك الرسالة إلا التّحريف للوقائع والتأويل والتّجاهل لما لم ينسجم مع روايته للأحداث، لا بل ذهب به الخيال حد تقويلي ما لم أقله قط، حرّف ما دار بينه وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة، مدّعيا زيارة رئيس هيئة الأركان لمنزله بشكل مفاجئ، في حين جاء اللقاء في الزمان والمكان اللذين حددهما هو. وقدم سردا مشوّها عن دوره في قضية الفتنة، متجاهلا ما تكشّف للملأ من حيثيّات لعلاقته المريبة واتّصالاته مع خائن الأمانة باسم عوض الله، وحسن بن زيد، الذي كان يعلم أخي جيدا أنّه طرق أبواب سفارتين أجنبيتين مستفسرا عن إمكانية دعم بلديهما في حال ما وصفه بحدوث تغيير في الحكم».


مواضيع متعلقة