الإخوان يستغلون حكم البراءة للتصعيد ضد النظام حتى 25 يناير المقبل

الإخوان يستغلون حكم البراءة للتصعيد ضد النظام حتى 25 يناير المقبل
وضع تنظيم الإخوان خطة لاستغلال تبرئة حسنى مبارك الرئيس الأسبق، ونجليه، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، ومساعديه، من قتل المتظاهرين، فى التصعيد خلال الفترة المقبلة، وصولاً إلى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وقالت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، إن «التنظيم» يسعى لأن يكون 25 يناير المقبل، ثورة جديدة، يتجنّب فيه الأخطاء التى أدت إلى ضعف المشاركة فيما سماه بـ«انتفاضة الشباب المسلم»، من خلال التحالف مع التنظيمات والقوى الثورية، التى أزعجتها أحكام البراءة الصادرة فى حق «مبارك» وأعوانه، والتعاون معهم لتنظيم مظاهرات حاشدة، ضد النظام.
وأضافت المصادر: «الإخوان بدأوا التعاون مع العناصر الجهادية والتكفيرية، فى مناطق عين شمس، وحلوان، والمطرية، والعمرانية، والهرم، لتوحيد صفوفهم، وضمّهم إلى المظاهرات، واستخدامهم فى مواجهة قوات الأمن، وإثارة العنف»، مشيرة إلى أن «التنظيم» سيعتمد على استراتيجية جديدة فى فعالياته خلال الفترة المقبلة لخداع القوى الثورية وجذبها إلى صفوفه مرة أخرى، ومنها الامتناع عن رفع أى شعارات إخوانية خلالها، وعدم المطالبة بعودة محمد مرسى الرئيس المعزول، كما طالب «التنظيم الدولى»، إخوان مصر، بالنزول فى فعاليات مفاجئة فى أكثر من مكان، لإرهاق قوات الأمن، على أن تكون المسيرات والمظاهرات فى شوارع ضيقة، حتى لا يتمكن الأمن من فضّها بسهولة.
من جانبها، قالت «ع. م»، إحدى كوادر الإخوان النسائية، إن «التنظيم» قرر عقد اجتماعات مكثّفة فى الفترة المقبلة مع شباب حركتى «6 أبريل والاشتراكيين الثوريين»، لتوحيد الصفوف، فيما سيعمل إخوان الخارج على تدويل قضية شهداء ومصابى 25 يناير، بعد أحكام البراءة الصادرة لـ«مبارك».
فى المقابل، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الإخوان «ركبوا الموجة»، بعد حكم براءة «مبارك» ونجليه ومساعديه، فجهّزوا استراتيجية جديدة، للمواجهة، فى الجامعات، ومن خلال القطاعات الجماهيرية، مضيفاً لـ«الوطن»: «الجامعات ستكون بؤرة الحركة الرئيسية للتنظيم، وستبدأ الفعاليات فى الفترة المقبلة للتصعيد، وصولاً إلى 25 يناير، من أجل استنزاف أجهزة الأمن، فى مظاهرات الشوارع والميادين، وجر الدولة إلى المواجهات مجدداً، كما حدث فى ميدان التحرير، مساء أمس الأول».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة ستواجه مشكلة حقيقية، إذا ما انضمت القوى الثورية، إلى الإخوان، فى فعاليات 25 يناير وما قبلها، خصوصاً فى الجامعات، ونجاح مخطط الإخوان، فى هذه الحالة يتوقف على مدى قدرة الدولة على عدم تكرار أخطائها، لافتاً إلى أن الخيار الأمنى، سيؤدى إلى مزيد من الاحتقان فى الشارع، والأفضل أن تلجأ الدولة إلى التهدئة، وأن توجد خيارات أخرى غير التعامل الأمنى، لمنع الاحتقان السياسى، كأن يدعو الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشباب للالتقاء فى مساحة مشتركة، وأن تبدأ القوى السياسية التجهيز للانتخابات البرلمانية. من جانبه، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن «التنظيم» سيحاول التخلى، ولو ظاهرياً، عن العنصرية والطائفية، حتى تندس عناصره بين الثوار فى المظاهرات الرافضة لبراءة «مبارك»، ولن يرفع الشعارات والمطالب التى اعتاد عليها الفترة الماضية.
تغطية خاصة
أقارب أحد ضحايا «عبدالمنعم رياض»: اللى قتلوا ثوار يناير قتلوا «تامر»
الإخوان: اقفل الفيس بوك وانزل التحرير.. والشباب: لما تنزلوا إنتوا
ساعات الغضب فى «ميدان التحرير»: يسقط يسقط حسنى مبارك
مصادر أمنية:الإخوان اندسوا بين متظاهرى «عبدالمنعم رياض» وأثاروا الشغب
«الدستور» يطالب بمحاكمة شعبية.. وسياسيون يحذرون من استغلال الإخوان
طلاب القوى الثورية يرفضون براءة مبارك.. والإخوان يطالبون بعودة مرسى
4 حركات تتفق على تنظيم مسيرات خاطفة بالإسكندرية
«فخرى»: النيابة العامة هى المسؤلة عن معرفة من قتل المتظاهرين
مكالمة«مبارك» وسيلفى «جمال» و«علاء» أخطاء إدارية فى حق وزارة الداخلية
سفارة سويسرا: نسعى لاستعادة الأموال المهربة حتى صدور الحكم النهائى
الأحزاب تطالب بتشريعات جديدة لمعاقبة الفاسدين سياسياً
محامى سالم: انقضاء دعوى «فيلات شرم الشيخ» لن يوقف التصالح فى «الكسب»
«الفقى»: المحكمة لم تقتنع بأدلة النيابة واستندت لأحكام براءة الضباط
خلاصة 28 و29 نوفمبر: «اللى تخاف منه.. مايجيش أحسن منه»
«داعش» يدعو «شباب الإسلاميين» للجهاد رداً على البراءة
مصدر: نجلا الرئيس الأسبق مستمران فى تنفيذ العقوبة
مشايخ العنف الهاربون يفتون بجواز قتل «مبارك» قصاصاً لشهداء يناير
20 «عصا إلكترونية» و10 بوابات لمواجهة الشغب فى المترو
قطر تخالف «اتفاق الرياض» وتدفع «الجزيرة» للتحريض ضد مصر و«السيسى»