مشايخ العنف الهاربون يفتون بجواز قتل «مبارك» قصاصاً لشهداء يناير

مشايخ العنف الهاربون يفتون بجواز قتل «مبارك» قصاصاً لشهداء يناير
واصل مشايخ العنف من تيار الإسلام السياسى الهاربون إلى قطر وتركيا، فتاواهم الشاذة والمحرضة، وأهدروا دم حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، وأفتوا بجواز قتله قصاصاً لشهداء 25 يناير، بعد أن برأه القضاء، كما طالبوا أنصارهم بالتضحية بالنفس لإسقاط النظام الحالى. وأفتى عصام تليمة، القيادى فى تحالف دعم الشرعية الإخوانى، فى مداخلة على قناة «الجزيرة» أمس الأول، بجواز قتل «مبارك»، قصاصاً لضحايا ثورة 25 يناير، مضيفاً: «حد القصاص فى الإسلام لثلاثة، هم القاتل والمتسبب والمتمالك، والقضاء لم ينصف أهالى الضحايا. الأمر الذى أدى لخروج المظاهرات الغاضبة عقب البراءة».
وتابع: «من يقول إنه لا تعليق على أحكام القضاء كافر، لأنها مخالفة شرعية واضحة، والسلطة تستخدم هذه العبارة لتكون حجة تبرر بها كوارثها فى حق الشعب، وهى عبارة باطلة ومن يقع فيها وهو يعى معناها الدينى كافر». ودعا محمد الصغير، القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب خارج البلاد، المصريين إلى النزول فى الميادين من أجل حماية الثورة والحفاظ عليها، قائلاً فى تدوينة عبر حسابه على «تويتر»: «حافظنا على جذوة الثورة على مدار عام ونصف العام، فلنرحب بكل نفس تزكى جذوتها وتلهب أوارها حتى تأكل النظام وتلتهم الاستبداد». فى المقابل، قال الشيخ فوزى الزفزاف، عضو مجمع البحوث الإسلامية إن فتاوى العنف، كلام فارغ لا يصدر من أهل عقل أو دين، وهى بلا وزن أو قيمة، خصوصاً أن أصحابها ليسوا أهلاً للفتوى، مضيفاً لـ«الوطن»: «أحكام القضاة لا مناقشة بشأنها ولا رقيب عليهم سوى الله، ومثل هؤلاء الهاربين يصدرون كل يوم فتاوى بالقتل، لأنهم ينتمون لجماعات كُفرية، ليست لها علاقة بالدين، والإسلام منها برىء». وتابع: «حديثهم فتنة، يهدف إلى إثارة البلبلة بين المسلمين، وهو ليس غريباً عليهم، فكثيراً ما سعوا لنشر فتاوى التحريض والعنف داخل المجتمع، ومنها الدعوة لمحاربة الجيش، وقتال الشرطة، وتكفير عناصرها، ويجب أن ينتبه المسلمون لتلك الفتن والدعوات الخارجة على نطاق الدين، والبعيدة عن الشريعة الإسلامية».
من جهة أخرى، تداول نشطاء سلفيون على مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو قديماً للدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، قال فيه إنه لا يتصور أن يكون حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، أو نظامه مسئولين عن موقعة الجمل، مضيفاً: «من ارتكب موقعة الجمل بعض رجال الأعمال وبعض ضباط الشرطة وأعضاء من مجلس الشعب المستفيدين من الحزب الوطنى، وكنت موجوداً فى حزب الوفد وسمعت عن تسيير بعض رجال الأعمال وشركاتهم أرتالاً من السيارات لمهاجمة الموجودين فى التحرير».
من جانبه، قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن قتلة ثوار 25 يناير، هم أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، ومرتزقة حماس، وليس مبارك أو الشرطة، مضيفاً: «أدعو أجهزة الأمن ومؤسسات الدولة إلى العمل الدؤوب من أجل سرعة ضبط هؤلاء المجرمين الحقيقيين من قتلة المصريين، وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.
تغطية خاصة
أقارب أحد ضحايا «عبدالمنعم رياض»: اللى قتلوا ثوار يناير قتلوا «تامر»
الإخوان: اقفل الفيس بوك وانزل التحرير.. والشباب: لما تنزلوا إنتوا
ساعات الغضب فى «ميدان التحرير»: يسقط يسقط حسنى مبارك
مصادر أمنية:الإخوان اندسوا بين متظاهرى «عبدالمنعم رياض» وأثاروا الشغب
الإخوان يستغلون حكم البراءة للتصعيد ضد النظام حتى 25 يناير المقبل
«الدستور» يطالب بمحاكمة شعبية.. وسياسيون يحذرون من استغلال الإخوان
طلاب القوى الثورية يرفضون براءة مبارك.. والإخوان يطالبون بعودة مرسى
4 حركات تتفق على تنظيم مسيرات خاطفة بالإسكندرية
«فخرى»: النيابة العامة هى المسؤلة عن معرفة من قتل المتظاهرين
مكالمة«مبارك» وسيلفى «جمال» و«علاء» أخطاء إدارية فى حق وزارة الداخلية
سفارة سويسرا: نسعى لاستعادة الأموال المهربة حتى صدور الحكم النهائى
الأحزاب تطالب بتشريعات جديدة لمعاقبة الفاسدين سياسياً
محامى سالم: انقضاء دعوى «فيلات شرم الشيخ» لن يوقف التصالح فى «الكسب»
«الفقى»: المحكمة لم تقتنع بأدلة النيابة واستندت لأحكام براءة الضباط
خلاصة 28 و29 نوفمبر: «اللى تخاف منه.. مايجيش أحسن منه»
«داعش» يدعو «شباب الإسلاميين» للجهاد رداً على البراءة
مصدر: نجلا الرئيس الأسبق مستمران فى تنفيذ العقوبة
20 «عصا إلكترونية» و10 بوابات لمواجهة الشغب فى المترو
قطر تخالف «اتفاق الرياض» وتدفع «الجزيرة» للتحريض ضد مصر و«السيسى»