مصدر: نجلا الرئيس الأسبق مستمران فى تنفيذ العقوبة

قالت مصادر قضائية إن النيابة العامة تواصل فحص ودراسة الموقف القانونى للرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه «علاء» و«جمال» لبيان الفترة المستحقة لحبسهم على ذمة قضية الفساد المالى المتعلقة بالقصور الرئاسية المحكوم فيها على «مبارك» بالسجن 3 سنوات ونجليه 4 سنوات وفقاً للحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة. وأشارت المصادر إلى أن الفحص المبدئى لأوامر الحبس المتعلقة بكل منهم بعد الحكم ببراءتهم فى قضيتى قتل المتظاهرين والفساد المالى فى قضية «القرن» الصادر من محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، أمس الأول، يشير إلى أن «مبارك» قضى فترة كبيرة من عقوبة الحبس الصادرة فى قضية القصور الرئاسية ولا يتبقى له سوى عدة أسابيع، لأنه محكوم عليه فيها بالحبس 3 سنوات قضى منها قرابة عام كامل على ذمة القضية، بالإضافة إلى عامين قضاهما محبوساً على ذمة قضية قتل المتظاهرين التى حصل فيها على براءة وسيتم خصم تلك الفترة من فترة العقوبة. وأوضحت المصادر أن «علاء» و«جمال» نجلى الرئيس الأسبق موقفهما مختلف، لأن عقوبتهما أربع سنوات وليست ثلاث سنوات مثله، وبالتالى سيقضيان باقى فترة العقوبة المستحقة عليهما بما يشير إلى أنهما باقيان فى السجن فترة أطول. وقالت المصادر إن كل تلك الحسابات التى تقوم بها النيابة وفقاً لـ«مقاصة» فترة العقوبة لم تنته حتى عصر أمس، وإنه بنهايته سيتحدد موقف «مبارك» ونجليه من الحبس بشكل نهائى. وكان «مبارك» ونجلاه محبوسين بقرار من النائب العام المصرى منذ 13 يوليو 2011 إلى أن تقرر إخلاء سبيلهم على ذمة القضية فى أبريل 2013 بعد انتهاء الفترة القانونية لأقصى فترة عقوبة لمتهم لم يصدر ضده حكم وبدأوا بعد إخلاء سبيلهم تنفيذ عقوبة الحبس على ذمة قضية الفساد المالى المتعلقة بالقصور الرئاسية. لم تفارق الابتسامة وجوه علاء وجمال مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، طوال الليلة التى أعقبت حصولهم على البراءة فى «قضية القرن»، وبحسب مصدر أمنى فى مصلحة السجون فإن علامات الفرحة والسعادة كانت ظاهرة على تصرفاتهم جميعاً، وتخلل حديثهم ضحكات بصوت مرتفع، وظل «علاء» و«جمال» يرددان عبارة: «الحمد لله، الحق ظهر، والعالم كله عرف الحقيقة» تعبيراً عن فرحتهما بحكم محكمة الجنايات، أمس الأول، فيما وزع «العادلى» مبالغ مالية على السجناء. وأوضح المصدر أن «العادلى» تقدم أيضاً بطلب إلى مصلحة السجون لشراء بطاطين على نفقته الخاصة لتوزيعها على السجناء، وأضاف أن «العادلى صلى الفجر داخل الزنزانة قبل أن يذهب إلى المحكمة أمس الأول، واستمر فى قراءة القرآن خلال نقله إلى قاعة المحاكمة، وظهرت عليه علامات الفرح والسعادة عقب الحكم وتبادل التهانى مع مساعديه الستة الذين حصلوا على البراءة أيضاً داخل القفص». ولفت المصدر إلى أن الابتسامة لم تغادر وجه «العادلى» خلال رحلة عودته إلى السجن، وعقب عودته إلى طرة وزع مبالغ مالية على السجناء فرحاً بحصوله على البراءة، وقضى الليلة التى أعقبت الحكم فى «قراءة القرآن والصلاة». وأشار المصدر إلى أن «علاء» و«جمال» قضيا الليلة الأولى من حصولهما على البراءة فى «قراءة القرآن»، وتبادل الأحاديث الجانبية مع بعضهما، وكانت تتخلل هذه الأحاديث ضحكاتهما بصوت مرتفع، على عكس ما كانا عليه فى الليلة التى سبقت الحكم من القلق الذى كان يسيطر على تصرفاتهما داخل الزنزانة، وأنهما كانا فى حالة حركة شبه دائمة، وكان كل منهما يصلى ركعتين ويتحرك داخل الزنزانة عقب انتهاء الصلاة لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق وبعدها يجلس ليستريح، قبل أن يبدأ فى قراءة القرآن. وتابع المصدر أنه عقب حصولهما على الحكم، ظلا يرددان طوال رحلة عودتهما من السجن عبارة: «الحمد لله الذى أظهر الحق، والعالم كله عرف الحقيقة»، وكانا فى حالة فرح شديدة حتى وصلا إلى السجن وتبادلا التهانى مع أفراد الحراسة. وكشف المصدر عن أن نجلى «مبارك» كانا يتحدثان مع بعضهما بصوت منخفض، عقب دخولهما من بوابة سجن مزرعة طرة بعد النطق بالحكم، وكانت تتخلل هذه المحادثات ضحكاتهما بصوت مرتفع، واستمرا على هذا الحال حتى وصل كل منهما إلى زنزانته. وأنهى المصدر حديثه قائلاً إن قوات الأمن كانت مهمتها توفير الحماية الكاملة للمتهمين خلال نقلهم إلى المحاكمة وتوفير أجواء هادئة وآمنة للمحاكمة، ونجحت فى ذلك. تغطية خاصة أقارب أحد ضحايا «عبدالمنعم رياض»: اللى قتلوا ثوار يناير قتلوا «تامر» الإخوان: اقفل الفيس بوك وانزل التحرير.. والشباب: لما تنزلوا إنتوا ساعات الغضب فى «ميدان التحرير»: يسقط يسقط حسنى مبارك مصادر أمنية:الإخوان اندسوا بين متظاهرى «عبدالمنعم رياض» وأثاروا الشغب الإخوان يستغلون حكم البراءة للتصعيد ضد النظام حتى 25 يناير المقبل «الدستور» يطالب بمحاكمة شعبية.. وسياسيون يحذرون من استغلال الإخوان طلاب القوى الثورية يرفضون براءة مبارك.. والإخوان يطالبون بعودة مرسى 4 حركات تتفق على تنظيم مسيرات خاطفة بالإسكندرية «فخرى»: النيابة العامة هى المسؤلة عن معرفة من قتل المتظاهرين مكالمة«مبارك» وسيلفى «جمال» و«علاء» أخطاء إدارية فى حق وزارة الداخلية سفارة سويسرا: نسعى لاستعادة الأموال المهربة حتى صدور الحكم النهائى الأحزاب تطالب بتشريعات جديدة لمعاقبة الفاسدين سياسياً محامى سالم: انقضاء دعوى «فيلات شرم الشيخ» لن يوقف التصالح فى «الكسب» «الفقى»: المحكمة لم تقتنع بأدلة النيابة واستندت لأحكام براءة الضباط خلاصة 28 و29 نوفمبر: «اللى تخاف منه.. مايجيش أحسن منه» «داعش» يدعو «شباب الإسلاميين» للجهاد رداً على البراءة مشايخ العنف الهاربون يفتون بجواز قتل «مبارك» قصاصاً لشهداء يناير 20 «عصا إلكترونية» و10 بوابات لمواجهة الشغب فى المترو قطر تخالف «اتفاق الرياض» وتدفع «الجزيرة» للتحريض ضد مصر و«السيسى»