بعد قرار حظر التصدير.. تكدس آلاف الشحنات المحملة بالقمح في موانئ الهند
بعد قرار حظر التصدير.. تكدس آلاف الشحنات المحملة بالقمح في موانئ الهند
أدى قرار الهند إلى منع تصدير القمح إلى حدوث حالة من الارتباك وخاصة في المواني المخصصة لتصدير القمح الهندي إلى الخارج، بحسب ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» عربية.
وتوقفت آلاف الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من القمح في ميناء «ديندايال ترست»، الواقع في ولاية غوجارات الهندية، علبة خلفية قرار السلطات المركزية في البلاد بحظر تصدير القمح إلى الخارج، نتيجة لارتفاع أسعار السلع، وحالة التضخم التي تعاني منها البلاد، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، والعقوبات المفروضة على روسيا من قبل عدة دول غربية في مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وحظرت الهند تصدير القمح خارج البلاد، تخوفاً من تعرض أمنها الغذائي إلى الخطر وخاصة في ظل موجة ارتفاع الأسعار عالمياً، وخاصة بعد ارتفاع أسعاره، وزيادة الطلب عليها، بعد توقف تصدير القمح الأوكراني والروسي، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
4 آلاف شاحنة عالقة
وقالت شبكة روسيا اليوم الإخبارية، أنه يوجد ما يقرب من نحو 4 آلاف شاحنة محملة بالقمح، عالقة في الميناء الهندي، اليوم، فيما يوجد 4 سفن محملة بحوالي 80 ألف طن من القمح في انتظار المغادرة.
ووفقاً لأحد المسئولين في الميناء الهندي، فإنه يمكن للشحنات التي وصلت قبل 13 مايو، أي قبل تاريخ إعلان الحكومة الهندية حظر التصدير، أن تغادر على متن سفن متجهة إلى دول مثل مصر وكوريا الجنوبية، وذلك وفقاً لعقود تصدير سابقة.
وكان الناطق باسم الميناء، أوم براكاش دادلاني، أعلن من قبل أن الشاحنات المحملة بالقمح، والتي وصلت إلى الميناء بعد 13 مايو ستضطر إلى المغادرة ومعها البضائع.
الأمن الغذائي الهندي
ولاقى قرار حظر الهند بتصدير القمح إلى الخارج انتقاد وزراء الزراعة في مجموعة السبع الكبرى، محذرين من تزايد وتفاقم مشكلة إمدادات الحبوب في العالم، خاصة مع إعلان الهند يوم السبت الماضي أنها سوف تمد الأسواق العالمية بالقمح في حال وقوع مشكلة في الامدادات بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي كانت تمد العالم بنحو 12 بالمئة من احتياجاته.
وأرجعت الهند السبب في قرارها إلى ضمان الأمن الغذائي لسكانها البالغ عددهم ما يقرب من 1.4 مليار نسمة.
