متى يبدأ منخفض الهند الموسمي؟.. مسؤول مناخ يوضح

متى يبدأ منخفض الهند الموسمي؟.. مسؤول مناخ يوضح
- منخفض الهند الموسمي
- منخفض الهند
- الهند الموسمي
- الرطوبة
- أرتفاع الحرارة
- منخفض الهند الموسمي
- منخفض الهند
- الهند الموسمي
- الرطوبة
- أرتفاع الحرارة
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد ارتفاعًا قياسيًا في درجات الحرارة على مناطق محددة في مصر، وهي مناطق جنوب الصعيد وجنوب شرق مصر (قنا- الأقصر- أسوان)، لأن هذا المنخفض يسيطر على مساحة كبيرة من شبه الجزيرة العربية، ويصل تأثيره إلى بلاد الشام وتركيا وجنوب مصر وبرطوبة هائلة.
وأوضح أن المنخفض يسبب مناخين مختلفين في مصر، خلال الأسبوع المقبل، وهذا المنخفض يؤدى لارتفاع درجة الحرارة فى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق وغرب إيران، ويسبب كذلك موجات حارة قوية في مصر، لكن أقل حدة عن جيرانها، بفضل موقعها الجغرافي.
مرور منخفض الهند الموسمي على البحر المتوسط
وأشار إلى أنه مع مرور منخفض الهند الموسمي على البحر المتوسط، يحدث تعديل للكتلة الهوائية في درجة حرارتها، لتكون الحرارة في حدود الـ33°م، تزداد نسب الرطوبة، وهذا بالنسبة للجزء الشمالي للبلاد، أما بالنسبة لجنوب الصعيد، فيكون مصدره من على شبه الجزيرة العربية، فتنتقل الكتلة بخصائصها الحارة القوية، ويكون الطقس شديد الحرارة هناك لتكون الحرارة حول 44°م.
وأكد أن منخفض الهند الموسمي هو المتخصص في الارتفاعات القياسية والموجات شديدة الحرارة في صيف حارق للجزيرة العربية ومصر وجنوب أوروبا، ومنخفض الهند الموسمي، منخفض حراري ضخم يؤثر على ثلاث قارات، هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويبدأ هذا المنخفض في التشكل على الأراضي الهندية، بداية من شهر أبريل من كل عام، ثم يتعاظم تأثيره في شهري يونيو ويوليو، ويسيطر على مساحة شاسعة من شبه الجزيرة العربية، ويصل إلى بلاد الشام ومصر، ويبدأ بعد ذلك في الضعف بداية من شهر سبتمبر ويتلاشى تمامًا في أكتوبر.
جذب الرياح الموسمية الاستوائية
وشدد على أن المنخفض يلعب دورًا في جذب الرياح الموسمية الاستوائية إلى الهند وجنوب شرق آسيا، ويؤدي هذا المنخفض إلى ارتفاع درجة الحرارة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق، لتتجاوز في العراق وغرب إيران الـ50 مئوية أغلب الصيف، ويسبب كذلك موجات حارة قوية في مصر، وقد يسجل منخفض الهند الموسمي قيم ضغط جوي منخفضة، قد تصل خلال شهر يوليو إلى أدنى من 995 ملليبار.
ولفت إلى أنه خلال هذه الفترة من كل عام تتعرض مصر إلى ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة لارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، كما تزيد قوة الإشعاع الشمسي الخطرة، والتعرض لضربات الشمس.