مسرح الهوسابير عن واقعة مدرسة الأحياء: ليس لنا علاقة بوزارة الثقافة
مسرح الهوسابير عن واقعة مدرسة الأحياء: ليس لنا علاقة بوزارة الثقافة
- وزيرة الثقافة
- الثقافة
- مسرج
- مدرسة الأحياء
- مسرح الهوسابير
- وزيرة الثقافة
- الثقافة
- مسرج
- مدرسة الأحياء
- مسرح الهوسابير
كشف مصدر مسؤول بمسرح الهوسابير حقيقة حضور مدرسة الأحياء أسماء جاد، للمسرح برفقة مجموعة بودي جارات والتي ألقت مباحث الجيزة القبض عليها اليوم، معربا عن استيائه مما أسماه «شبهات» عبر السوشيال ميديا حول تنظيم حصص دروس خصوصية بالمسرح لحساب المدرسة المذكورة.
قصة عرض مسرحي بحضور مدرسة الأحياء
وأضاف المصدر، في تصريح لـ«الوطن»، أن كل ما حدث هو أن فرقة مسرحية أتت إلى المسرح لاستئجار قاعة العرض المسرحي لتقديم عرض جديد، خلال أيام عيد الفطر، وهو أمر طبيعي، مشيرًا إلى أن حسب النظام المعمول به في المسرح، فالفرق صاحبة العروض هي المسؤول عن تحديد سعر التذاكر للجمهور، وهذه الفرقة قالت إن العرض سيتم تقديمه مجانا أى بدون تذاكر.
وفي يوم العرض، قدم العرض بشكل طبيعي وتفاعل معه الشباب الحاضرون، لأن الجمهور كان أغلبه من الشباب، وكان من ضمن الحاضرين مدرسة الأحياء والتي تبين أنها ليست مدرسة، وكان معها بودي جاردات، وهو ما كان لافتًا للنظر، لكن لم يكن لإدارة المسرح التدخل في مثل هذا السلوك.
وأوضح: المسرح قطاع خاص والفرقة مستقلة، وليس للمسرح علاقة بوزارة الثقافة، ويحصل على موافقات على العروض من الجهات الرقابية، ولا نسمح بالتجاوزات، ويحق له التدخل في ضوابط العرض، مع التزام النص بعدم التعرض لما يتعارض مع الأديان والأخلاق، ويقوم العاملون بالمسرح بتنظيم جلوس الحاضرين، والحفاظ على النظام.
وأكد أن المدرسة التقطت الصور المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي خارج المسرح، ولو كنت أعلم أنها ستلتقط هذه الصورة لمنعتهم من الدخول من البداية.
ونفى المصدر ما تم تداوله عرب مواقع التوصل عن حضور آلاف المتفرجين للعرض، مؤكدا أن سعة المسرح 500 متفرج، وحضر هذا العرض نحو 300 طالب فقط، مؤكدًا أن قواعد المسرح لا تسمح بتنظيم الدروس الخصوصية على الإطلاق، «نحن ضد الدروس والسناتر في المطلق»، مؤكدا أنها المرة التي الأولى التي يشاهد فيها المدرسة المذكورة.
اقرأ ايضا: القبض على «مُدرسة الأحياء» وزوجها و4 بودي جاردات.. والتحريات: لا تعمل في أي مدرسة
القبض على المدرسة
وألقت مباحث الجيزة اليوم القبض على مدرسة الأحياء وتدعى «أسماء» وعمرها 25 عاما، مقيمة بالهرم، وحسب بيان المباحث تبين أنها حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء ولا تعمل في أي مدرسة وتقدم دروسا خصوصية في سناتر تعليمية غير مرخّصة ونظمت مؤخراً عرضاً مسرحياً تعليمياً بمسرح مجاور لقسم الأزبكية بالقاهرة حضره 300 طالب.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صور مدرسة الأحياء على نطاق واسع وتبعها خروج المدرسة للحديث، لـ«الوطن»، عن الواقعة، مؤكدة أنها تحملت تكاليف حجز القاعة وإجراءات التأمين كانت على نفقتها، وظهور عدد من الجاردات كان حقيقيًا، وأنهم كانوا قرابة 20 شابًا وأثناء دخولها القاعة تبعها عدد منهم تقديرًا لها.
