بعد وفاة مواطن بـ«قرصة نحلة».. متى يكون الإنسان شهيدا؟
![لدغة نحلة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/12635546021652545216.jpg)
لدغة نحلة
توفي أحد المواطنين في قرية محلة منوف التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية بسبب لدغة من نحلة، حيث توجه لأداء عمله في الحقول، وأثناء ذلك اقترب منه دبور وقرصه، ما نتج عنه وفاته على الفور، وتم عمل كل محاولات الإنعاش، من قلبي ورئوي وغيره، من أجل إنقاذ حياته ولكن لم تنجح.
المبطون والغريق ومن مات بالطاعون شهيد
وكان لهذه الواقعة أثر واسع وكبير، وبدأ عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في التساؤل حول إن كان قد مات شهيدا من عدمه، وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية، في إحدى فتاواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل مفهوم الشهادة واسعا، فكل من مات غريقا أو مبطونا أو بالطاعون كان من الشهداء.
وأشارت دار الإفتاء إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «ما تعدون الشهداء فيكم؟» قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: «إن شهداء أمتي إذًا لقليل» ! قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد» (رواه مسلم).
الإفتاء توضح من هو المبطون
كما أشارت دار الإفتاء أيضا إلى قول النبي الكريم: «الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله» (متفق عليه)، وأوضحت الدار أن المبطون هو من أصيب بمرض في بطنه والذي أدى إلى وفاته.
جاءت هذه الفتوى ضمن سلسلة فتاوى دار الإفتاء المصرية التي سبق ودشنتها عبر صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة «اعرف الصح»، من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى البعض.