أوكرانيا تصد 10 هجمات روسية في دونيتسك ولوجانسك

كتب: حسن رمضان

أوكرانيا تصد 10 هجمات روسية في دونيتسك ولوجانسك

أوكرانيا تصد 10 هجمات روسية في دونيتسك ولوجانسك

تمكن الجيش الأوكراني، من صد 10هجمات للقوات الروسية، في منطقتي  «دونيتسك» و«لوجانسك»، دمر خلالها 5 دبابات روسية و5 أنظمة مدفعية و6 مركبات مدرعة و7 مركبات آلية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

وأسقطت القوات الأوكرانية، 3 طائرات بدون طيار من طراز «أورلان- 10»، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن «كييف» تريد تعبئة مليون شخص لزيادة إمكانات بلادها الدفاعية، لمقاومة القوات الروسية، فيما قالت وسائل إعلام أوكرانية فإن العاصمة الأوكرانية تعلن للمرة الأولى عن عدد المواطنين الذين تخطط لحشدهم في الجيش، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبه، عقد والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأمريكي، جانيت يلين، اجتماعا مع ممثلي مؤسسات مالية أجنبية، فيما تم خلال اللقاء، مناقشة العقوبات المفروضة على روسيا، وإمكانية تشديد القيود على «موسكو»

فيما قالت إيرينا فيريشكوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، دنيس أناتوليفيج شميكال، إن «كييف» تجري محادثات معقدة مع روسيا لإخراج الجميع من مصنع «آزوفستال» للصلب في مدينة «ماريوبول» الساحلية.

وجاءت تصريحات المسؤولة الأوكرانية، بعدما أكد رئيس البلاد، فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، أن جهودا دبلوماسية تجري لإنقاذ من تبقي من المقاتلين المتحصنين داخل المصنع.

 فيريشكوك: «آزوفستال» قلب البلاد الآن

وأوضحت فيريشكوك، عبر «تليجرام»، أن «آزوفستال»، قلب البلاد الآن، واعتبرت المسؤولة الأوكرانية، ألا معجزات في الحرب، وأكدت فيريشكوك، أن «كييف» اتخذت نهجًا رزينًا وعمليًا ومن الممكن أن يكون ناجحا.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، في كلمة مصورة على «تليجرام»، إن عدد السفارات الأجنبية التي عادت للعمل في كييف بلغ 37 سفارة.

وفي إيطاليا، نفى رئيس حركة «خمس نجوم»، رئيس وزراء البلاد السابق جوزيبي كونتي، رغبة الحركة في الخروج من الائتلاف السياسي الداعم لحكومة بلاده ماريو دراجي، على خلفية جدل حول إرسال أسلحة لأوكرانيا.

من جانبها، أعلنت «لندن»، حزمة عقوبات بريطانية جديدة، استهدفت مقربين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

«إنتر راو»: لم نتسلم أي مدفوعات لقاء الكهرباء التي تزود فنلندا بها

وتعلق روسيا، اعتبارًا من اليوم السبت، تزويد فنلندا بالكهرباء، تزامنًا مع تصاعد التوتر إزاء مسعى «هلسنكي» للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وقالت «راو نورديك» المتفرعة من شركة الطاقة الحكومية الروسية القابضة «إنتر راو»، مقرها هلسنكي، في بيان، إنها لم تتسلم أي مدفوعات لقاء الكهرباء التي تزود فنلندا بها منذ 6 مايو الجاري، مشيرة إلى عدم وجود طريقة لتسديد فواتير الكهرباء التي مصدرها روسيا.

وأضافت«راو نورديك»، أن هذا الوضع استثنائي، مشيرة إلى أنها مجبرة على تعليق إمدادات الكهرباء اعتبارا من اليوم السبت، فيمما أكدت شركة «فينجريد» للكهرباء في فنلندا، استعدادها له، وقالت إنها  يمكنها التعامل مع الأمر بزيادة قليلة في الواردات من السويد والنرويج.

من جانبها، قالت «واشنطن»، إن الولايات المتحدة تعمل لاستيضاح تصريحات رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، عن فنلندا والسويد، مشيرة إلى أن وضع «أنقرة» في حلف شمال الأطلسي «الناتو» لم يتغير بسبب التصريحات.

وأمس الجمعة، أشار أردوغان، إلى أن من غير الممكن أن تؤيد بلاده خطط السويد وفنلندا للانضمام إلى «الناتو» نظرا لأن الدولتين توجد بهما منظمات إرهابية كثيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وأمس الجمعة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن محادثاته الخاصة مع رئيسي السويد وفنلندا، كانت جيدة، مشيرا في مؤتمر صحفي، إلى أنه سيكون هناك المزيد للإعلان عنه فيما يتعلق بالمصالح الأمنية من «ستوكهولم» و«هلسنكي» قريبا.

وكانت «واشنطن»، عقدت مدولات رفيعة المستوى أدت إلى اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنظيره الروسي سيرجي شويجو لليكون الأول من نوعه منذ 84 يوماً، حثه فيه على وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا.

وأوضح مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع، أن هناك شعوراً عاماً يتنامى بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بات في مأزق ليس فقط في أوكرانيا، لكن أيضا أمام القرارات الأوروبية خصوصاً وأن دول القارة العجوز قد اتحدت في وجهه، وهو ما قد ينذر بالخير، حيث لا أحد يتنبأ بما قد يصدر عنه، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

 وأشار المسؤول الاستخباراتي، إلى أن مخابرات بلاده باتت تعتقد اليوم أن «موسكو» تراجعت عن أي خطة كبرى للاستيلاء على جنوبي أوكرانيا بالكامل، وأن مدينة «أوديسا أصبحت في مأمن من  الجيش الروس ومن عمليات الإنزال الساحلية.

«واشنطن»: نعتزم اتخاذ إجراءات إضافية لمحاربة التهرب من العقوبات ضد «موسكو»

من جانبها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها تعتزم اتخاذ إجراءات إضافية لمحاربة المخالفات المالية، بما في ذلك التهرب من عقوبات «واشنطن» المفروضة ضد «موسكو»، فيما أشار  السناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري، راند بول، إلى أنه يتمنى النجاح لـ أوكرانيا، موضحا ان ذلك  لا يمكن أن يكون ثمن ذلك إفلاس بلاده.

وفي وقت سابق، انتقد رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، عزم المشرعين الديمقراطيين، في بلاده تمرير مشروع قرار لتقديم 40 مليار دولار كمساعدات لـ أوكرانيا رغم أزمة حليب الأطفال التي تشهدها أمريكا،  واصفا في بيان، نقص حليب الأطفال في بلاده بوصمة عار وطنية.


مواضيع متعلقة