«زينب» لمحكمة الأسرة: «عايش من عرقي وتعبي وبيهددني يتجوز عليا»

«زينب» لمحكمة الأسرة: «عايش من عرقي وتعبي وبيهددني يتجوز عليا»
- محكمة الأسرة بزنانيري
- محكمة الأسرة
- دعوى طلاق للضرر
- المخدرات
- حوادث اليوم
- أخبار الحوادث اليوم
- محكمة الأسرة بزنانيري
- محكمة الأسرة
- دعوى طلاق للضرر
- المخدرات
- حوادث اليوم
- أخبار الحوادث اليوم
بين طرقات محكمة الأسرة يجلس عدد من النساء لتبادل الهموم، بعد أن جئن لنفس الغرض لأسباب مختلفة، فحكت سيدة تدعى «زينب. ش» تفاصيل دعواها التي جعلتها تضرب بعاداتها وتقاليدها عرض الحائط كما قالت خلال حديثها إلى «الوطن»: «أنا 10 سنين شقيانة وبصرف عليه، وهو عايش من عرقي وفوق كل ده بيهددني يتجوز عليا ولأن عائلتي ترفض طلاقي بسبب عاداتهم وتقاليدهم، فتوجهت للمحكمة لإقامة دعوى طلاق للضرر».
الزوج غير مسؤول ويتعاطى المخدرات
وتذكرت الزوجة تفاصيل زيجتها، وقالت إن عائلتها زوجتها من شاب يروق لهم، ولم يبالوا لأمرها في الزيجة، واستيقظت ووجدت نفسها في علاقة مع شخص غير سوي وعنيف وليس له تعليم وبالكاد يفك الخط، وعلاوة على ذلك ليس له وظيفة ويتسول على والديه حتي يعطياه مصروفه، لينفقه على المخدرات، وعندما اعترضت وقفت لها عائلتها وعنفتها حتى لا تفسخ الخطبة.
العائلة رفضت انفصالها وزوجها يضربها
حتى بعد ضربه لها في منتصف الشارع، تغاضت عائلتها عن إهانته لها حتى لا يتحدث الآخرون عنها بالسوء بعد الانفصال عنه حسب عاداتهم وتقاليدهم، وبعد أشهر أكملت له عائلته شقة الزوجية، وتمت الزيجة بعد شجار كبير نشب بينهما بسبب رفضه لإقامة حفل زفاف كما تمنت طوال عمرها، ووجدت نفسها بين أيدي رجل يضربها منذ ليلة الزفاف ويهينها أمام الغريب قبل القريب، وكانت مجبرة على أن تلتزم الصمت حتي لا يلومها أحد، وفقا لحديث زينب من داخل محكمة الأسرة.
تهديد بالزواج عليها
وتابعت زينب بكلمات تغلب عليها مرارة العيش: «بعد الجواز بدأت أشتغل وأنا 18 سنة، وشقيت عشان ممدش إيدي لحد وأهله يتحكموا فيا، ولما عرفوا إني بشتغل منعوا عنه الفلوس، وبقيت أنا بصرف عليه وعلى البيت والعيال، وفوق كل ده بيضربني وهددني إنه هيتجوز عليا، وعايشه معاه غصب عنه».
دعوى طلاق للضرر رغم أنف عائلتها
وأنهت زينب حديثها قبل مثولها أمام القاضي، وقالت إنها لم تخبر عائلتها بأنها ستطلق نفسها، وغضبت لمنزل والدها وفوجئوا بإقامتها الدعوى ووضعتهم أمام الأمر الواقع، وذهبت لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت برقم 220، ولا تزال الدعوى أمام المحكمة.