رامي وميرا.. زوجان قبطيان يوزعان شيكولاتة وألعابا في عيد الفطر بالفيوم «صور»

رامي وميرا.. زوجان قبطيان يوزعان شيكولاتة وألعابا في عيد الفطر بالفيوم «صور»
- الفيوم
- عيد الفطر
- رامي وميرا
- زوجان قبطيان
- قبطيان
- هدايا العيد
- شيكولاته
- ألعاب
- الفيوم
- عيد الفطر
- رامي وميرا
- زوجان قبطيان
- قبطيان
- هدايا العيد
- شيكولاته
- ألعاب
زوجان قبطيان يحمل كل منهما شنطة هدايا في يده، ويطوفان شوارع الفيوم في أيام عيد الفطر المُبارك، يهنئآن المسلمين بعيدهم، ويوزعان عليهم الحلوى والشيكولاتة والألعاب للأطفال، لينشرا البهجة والحب والسلام رافعين شعار «أخويا المُسلم أنا بحبك»، فيما استقبل المسلمين الهدايا بفرحة وحب، بينما احتضنت إحدى الفتيات «ميرا» بعدما هنأتها وأعطتها الشيكولاتة وشكرتها كثيراً.
الزوجان اعتادا تهنئة المسلمين في مناسباتهم
وقال رامي ناجح لـ«الوطن»، إنّه اعتاد هو وزوجته «ميرا» تقديم التهنئة لأخوتهم المسلمين في المناسبات المختلفة، أبرزها شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، بعدما أطلقا مبادرة «أخويا المسلم أنا بحبك»، موضحاً أنّهما القبطيان الوحيدان اللذان يسكنان في شارعه، وباقي السكان مسلمين، ولكن تجمعه هو وأسرته علاقة طيبة بجميع الجيران، وأقرب صديقة لوالدته مُسلمة ويعيشان معاً ويتبادلان الطعام كأنّها أسرة واحدة لا فرق بين مسلم ومسيحي.
إيصال رسالة حب وسلام للمسلمين
وأضاف رامي وميرا، أنّهما يريدان إيصال رسالة سلام وحب للمسلمين في محافظة الفيوم، فدائماً منذ قديم الأزل يعيش المسلمون والأقباط كأنّهم أسرة واحدة دون النظر إلى الدين، موضحاً أنّ جيرانه المسلمين أرسلوا لهما الكعك والبسكويت خلال احتفالهما بالعيد، كما أرسلوا لهم الحلوى طوال شهر رمضان، لذلك أراد رد الجميل بتوزيع الحلوى والشيكولاتة على المارة وتهنئتهم بالعيد، كما اشتروا بعض الألعاب البسيطة للأطفال.
فرحة وسعادة غمرت قلوب الأطفال
وتابعت «ميرا»، بأنّها شعرت بسعادة وفرحة عارمتين من ردود أفعال المواطنين حول تهنئتهم بالعيد، خصوصاً الأطفال الذين فرحوا كثيراً باللعبة أو الشيكولاتة، مؤكدةً أنّ أكثر موقف أسعدها حينما احتضنتها شابة بشدة بعدما هنأتها وقدمت لها قطعة من الشيكولاتة احتفالاً بالعيد.
العام الثاني لهمل على التوالي
وأشارت إلى أنّ هذا هو العام الثاني على التوالي الذي يحرصان فيه على تقديم هدايا والتهنئة للمسلمين خلال العيد، إضافة إلى مشاركتهما الاحتفال بشهر رمضان الكريم، من خلال تعليق الزينة في الشارع، وتعليق فانوس أيضاً، حتى أصبح الجميع يحبونهما ويساندهما، سواء من المسلمين أو الأقباط، في تنفيذ مبادرتيهما.