«ندى» في دعوى خلع: «حمايا بيسبني بأبشع الألفاظ وهددني بزواج ابنه عليا»

كتب: إسراء عبد العزيز

«ندى» في دعوى خلع: «حمايا بيسبني بأبشع الألفاظ وهددني بزواج ابنه عليا»

«ندى» في دعوى خلع: «حمايا بيسبني بأبشع الألفاظ وهددني بزواج ابنه عليا»

لم يكن أمامها حل سوى اللجوء لمحكمة الأسرة، لتتخلص من إهانة والد زوجها لها طوال الوقت، مقابل سلبية زوجها، فقررت أن تقيم دعوى خلع ضده، بعد أن استزفت كل محاولات إصلاح زيجتها، التي لم يمر عليها سوى عام ونصف العام، مؤكدة أن والد زوجها يهينها ويسبها بأهلها، لذا قررت إنهاء تلك الزيجة.

الزوج امتنع عن حضور الجلسات

«ندى»، حكت قصتها لمكتب تسوية المنازعات، وعندما أمتنع زوجها عن حضور أكثر من جلسة للتسوية، بأمر من والده، قررت تحويل دعوتها لقاضي المحكمة لينظر فيها، وقالت لخبراء التسوية إنها لم تعد تتحمل العيش في هذا الوضع، ولم تستطع رد إهانة رجل في عمر والدها، وعندما اشتكت لعائلتها نصحوها بالتزام الصمت، وعدم تعدي حدود الأدب مع عائلته زوجها.

لم تتعرف على عائلته أثناء الخطوبة

قبل 5 سنوات التقت «ندى»، بزوجها وتعرفت عليه، وبعد عدة أشهر تقدم لخطبتها، ووافقت العائلتان على ارتباطهما وبدءا تجهيزات شقة الزوجية، وطوال فترة الخطوبة لم يسمح لها بالتعامل مع عائلته بشكل مباشر، وعندما كانت تسأله عن السبب كان يبرر له أنه يبعدها عن المشاكل التي يمكن أن يتسبب فيها الاختلاط، وتمت الزيجة وانتقلت للعيش مع عائلته في نفس المنزل.

الزوج ضعيف الشخصية مع أهله

وبعد الزواج مباشرة اكتشفت أنه ضعيف الشخصية وأن أفراد عائلته يتحكمون في كل شيء يخصه، وعاشت فترة صعبة حتى تأقلمت على طباعهم، لأنها كانت تعيش معهم طوال النهار، وكانت تشتكي لأهلها فيحاولون إقناعها بأن تتحمل العيش معهم، وبعد فترة قصيرة بدأ والد زوجها بإهانتها أمام الجميع، وعندما اشتكت لزوجها لم تجد منه أي ردة فعل، حسب حديث الزوجة أمام محكمة الأسرة.

حماها يهددها بزواج ابنه مرة أخرى

وتابعت «ندى»، أمام القاضي: «أول مرة قصدت منزل أسرتي، وبعد فترة تم الصلح ووعدني أن والده سيحترمني، وحينما رجعت تطاول علي وسبني بأهلي وهددني بأنه سيسعى لزواج نجله مرة أخرى».

هددها بتركها معلقة.. فأقامت دعوى خلع

وأنهت الزوجة حديثها بأنها ذهبت لمنزل والدها وقررت ألا تعود مرة أخرى، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، وتشاجر معها وهددها بأنه سيتركها مُعلقة إن لم تتراجع عن قرارها، فلجأت لمحكمة الأسرة بأكتوبر وأقامت دعوى خلع حملت رقم 5231، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.


مواضيع متعلقة